سيتم إطلاق سراح أحد المتحرشين بالأطفال، الذي اعتدى جنسيًّا على نحو 15 طفلًا؛ في ولاية أيوا الأمريكية، بينهم طفل لم يتجاوز عامه الأول، بعدما أجرى عملية تحوَّل بها إلى امرأة،
ومن المقرر إطلاق سراح «جوزي سميث» (23 عامًا) بعد أربع سنوات من الإدانة بفضل العلاج الهرموني الذي خفض مستويات هرمون التستوستيرون.
وحُكم على الجاني بالسجن المؤبد قبل أن يبدأ العلاج الهرموني تأسيسًا على أنه كان لديه الدافع الجنسي كرجل، لكنه خَفْض نسبة هرمون الذكورة (التستوستيرون) لدى «سميث» قلَّل الدافع الجنسي أيضًا «لديها» فقلل بدرجة كبيرة «خطورتها» على الأطفال، وفقًا للمسؤولين.
وأفادت صحيفة ستورم ليك تايمز، أن سميث «تلقت» العلاج خلال العامين الماضيين، و«تستعد» للخضوع لعملية إعادة تعيين الجنس، مُشيرةً إلى أنه تم سجن «سميث» في ديسمبر 2015م تحت اسمها القديم «جوزيف» الذي «أدين» بالتحرش بطالب.
وأثبت تقرير ما قبل الحكم «تحرشه» بـ15 شابًّا أعمارهم بين عام واحد و13 عامًا، وأوصى بـ«بقائه» فترة طويلة خلف القضبان.
ونقلت عن «لين هيكس» المُتحدث باسم المدعي العام لولاية أيوا، قوله شارحًا سبب إطلاق سراح سميث الآن: «لا نعتقد أن لدينا أدلة كافية لإثبات أن (جوزي سميث) التي كانت في السابق تحمل اسم (جوزيف) لديها فرصة كبيرة لمواصلة الفعل الإجرامي السابق».
وتابع هيكس القول بأن مكتب المدعي العام في ولاية أيوا، لم يتعامل قط مع قضية مثل قضية «سميث»، مُشيرًا إلى أن «جوزي» تم «نقلها» إلى الوحدة الطبية في مدينة سيوكس الواقعة في ولاية أيوا الأمريكية، يوم السبت الماضي، و«هي تستعد» تدريجيًّا لإطلاق «سراحها»، لكن لم يعلن المسؤولون بعدُ موعد إطلاق السراح النهائي.
وأضاف هيكس: «لا نعتقد أن لدينا أدلة كافية لإثبات أن (جوزي) لديها فرصة كبيرة لمواصلة ارتكاب جرائم (جوزيف).. ستكون خاضعة للإشراف طوال حياتها».
ووجد تقرير ما قبل الحكم الذي أُعدَّ في عام 2015م، أن احتمال عودة «جوزي» إلى مرحلة ما قبل التحول النوعي تفوق20٪، استنادًا إلى حقيقة أن ضحايا «جوزيف» كانوا من الذكور والإناث على السواء، كما «أنه» لم «يدخل» في علاقة عاطفية سوية طويلة الأمد.
وكشفت تقارير صحفية، أن «جوزيف» تعرض للتحرش أثناء نشأته في لويزيانا عندما كان في السابعة من عمره.
وقال الدكتور تريسي روجرز الطبيب النفسي الشرعي لصحيفة «دي موينز ريجيستر» اليومية إن القوانين تلزم المدعين العامين بإثبات احتمالية عودة مرتكبي الجرائم الجنسية إلى ارتكاب الجريمة بنسبة أقل من 51% خلال الفترة المتبقية من حياته؛ علمًا بأنه تنخفض هذه النسبة المئوية إلى حد كبير حينما يُعالج الجاني ويتم خفض مستويات هرمون التستوستيرون لديه، كما جرى مع «سميث».
