تداولت الكثير من التقارير الإعلامية أن الأميركي رامي مالك، هو أول فنان من أصول عربية يفوز بجائزة أوسكار عن فئة أفضل ممثل، غير أن ذلك ليس صحيحا إذ سبقه إلى “ذلك الشرف” شخص واحد على الأقل، بحسب “سكاي نيوز”.
وفاز مالك، الاثنين، بجائزة أوسكار لأفضل ممثل، عن دوره في فيلم “الملحمة البوهيمية” (بوهيميان رابسودي).
لكن الممثل موراي إبراهام، سبق مالك وفاز بـجائزة الأوسكار لعام 1984 كأفضل ممثل عن دوره في فيلم “أماديوس”.
وولد إبراهام في 24 أكتوبر 1939 بولاية بنسلفانيا، وهو من أصل سوري من ناحية الأب وإيطالي من ناحية الأم، وجاءت انطلاقته السينمائية مع بداية السبعينات وظهر في بعض الأدوار الصغيرة وأخذ يتطور مع الوقت.
وعُرف موراي بين جمهور السينما بنسبة كبيرة بعد قيامه بدور عمر سواريز مع النجم آل باتشينو في فيلم “سكارفيس” عام 1983.
لكن شهرته الحقيقية جاءت حينما فاز بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل في دور رئيسي عن دوره في الفيلم الحاصل على 8 جوائز أوسكار “أماديوس” عام 1984 كما حصل عن نفس الدور على جائزة الغولدن غلوب كأفضل ممثل في فيلم درامي.
ومن أهم أعماله الأخرى فيلم “العثور على فوريستر” عام 2000 مع النجم شون كونري.
كما عرف عن إبراهام دعمه لقضية اللاجئين السوريين، مطالبا الشعب الأميركي بضروة أن يدرك أن اللاجئين ليسوا أعداءًا لهم.
وقال في تصريحات صحفية :”أتمنى أن نقدم لهم يد المساعدة لمدة ما، وألاّ نخشاهم، فالسوريون ليسوا إرهابيين”.
واستطرد إبراهام “أعتقد أن على العالم أجمع، إعادة التفكير بإحساسه الإنساني، في سبب وجوده على الأرض، أرى أنهم قد تناسوا بأننا جميعنا بشر”.
وأعرب عن رغبته في “أن تفتح الولايات المتحدة أبوابها إلى هؤلاء الناس، لأن عملية التدقيق في أميركا، أشد من أي مكان آخر في العالم”.