قتل حارس أمن بالرصاص على يد الشرطة في كاليفورنيا بعد “إشهاره مسدسا” وهرب من مكان المراقبة عندما اقترب منه الضباط “لأنه كان خائفا”، وكان أندريس جوارادو ، 18 عامًا ، يقف خارج متجر هياكل السيارات حيث كان يعمل في جاردينا ، في منطقة جنوب خليج لوس أنجلوس.
ورصد الحارس ضباطًا يقومون بدوريات في المنطقة قبل الساعة السادسة مساءً بقليل ، ويقول المحققون إنهم رأوه يلقي مسدسًا يدويًا، وقال رئيسه للصحفيين إن جوردادو لديه سجل نظيف ، وأن العمداء المقتربين قاموا بسحب أسلحتهم الخاصة على المراهق مما أخافه من الفرار من المشهد.
وبدأ الضباط في مطاردته سيرا على الأقدام باتجاه الجنوب عندما أطلق نائب مسدسا “عدة مرات على الأقل” ، وقتله.
وشوهد أفراد العائلة المضطربين وهم يطالبون بغضب بإجابات من ضباط متمركزين خلف شريط الشرطة ، وهم يحزنون على وفاة أندريس.
يأتي هذا في الوقت الذي تواجه فيه الشرطة في جميع أنحاء أمريكا غضبًا متزايدًا بشأن عمليات إطلاق النار القاتلة والوحشية والوفيات في الحجز بعد مقتل جورج فلويد الشهر الماضي – وهو ما أثار أعمال شغب واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم.
