نيويورك اليوم

مقتل شخص وإصابة اثنين في حادث طعن مروع في حي كوينز

فتحت شرطة نيويورك تحقيقاً في حادث طعن دموي وقع في الساعات الأولى من صباح يوم السبت في حي ساوث جامايكا في كوينز، مما أسفر عن مقتل شاب يبلغ من العمر ٢٥ عاماً وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة.

وقع الحادث المأساوي حوالي الساعة ١:٥٠ صباحاً بالقرب من تقاطع شارع سوتفين بوليفارد وشارع ١١٢. استجابت دوريات من الدائرة ١١٣ لشرطة نيويورك لنداء طوارئ ٩١١ يفيد بوقوع اعتداء، وعند وصولهم إلى مكان الحادث، وجدوا مسرحاً مروعاً وثلاثة ضحايا مصابين.

تفاصيل الضحايا والإصابات

وفقاً لمصادر الشرطة، كان الضحايا الثلاثة هم:

  • شاب يبلغ من العمر ٢٥ عاماً، تعرض لطعنة نافذة في الصدر.
  • شاب يبلغ من العمر ٢٤ عاماً، أصيب بجرح قطعي في منطقة البطن.
  • شاب آخر يبلغ من العمر ٢٥ عاماً، تعرض لطعنة في الجانب الأيسر من جذعه.

هرعت فرق خدمات الطوارئ الطبية (EMS) إلى مكان الحادث وقامت بنقل المصابين الثلاثة على وجه السرعة إلى مستشفى جامايكا لتلقي العلاج. للأسف، أُعلن عن وفاة الشاب البالغ من العمر ٢٥ عاماً والذي أصيب في صدره بعد وقت قصير من وصوله إلى المستشفى. لم تكشف الشرطة عن هويته بعد، في انتظار إبلاغ عائلته رسمياً.

أما الضحيتان الأخريان، فقد أفادت مصادر إنفاذ القانون بأنهما لا يزالان في المستشفى ويتلقيان العلاج، وحالتهما مستقرة حالياً.

التحقيق مستمر والبحث عن الجاني

حتى الآن، لم يتم إلقاء القبض على أي مشتبه به في هذه القضية، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث والأسباب التي أدت إلى هذا العنف الدامي. لم تقدم الشرطة أي وصف للمشتبه به أو المشتبه بهم، وتعمل فرق المباحث في كوينز على جمع الأدلة واستجواب الشهود المحتملين.

تناشد شرطة نيويورك أي شخص لديه معلومات حول هذا الاعتداء القاتل بالاتصال بخط «كرايم ستوبرز» (Crime Stoppers) على الرقم 800-577-TIPS. يمكن أيضاً تقديم المعلومات باللغة الإسبانية على الرقم 888-57-PISTA. كما يمكن إرسال البلاغات عبر الإنترنت على موقع crimestoppers.nypdonline.org أو عبر منصة X (تويتر سابقاً) على الحساب @NYPDTips. وتؤكد الشرطة أن جميع المكالمات والرسائل ستبقى سرية تماماً.

من الجدير بالذكر، وسعياً لتقديم سياق أوسع حول السلامة العامة في المنطقة، تشير الإحصائيات إلى أنه حتى تاريخ ٢٩ يونيو، سجلت الدائرة ١١٣ جريمتي قتل فقط منذ بداية العام، بانخفاض عن ثلاث جرائم في نفس الفترة من عام ٢٠٢٤. هذا الرقم، على الرغم من عدم قدرته على تخفيف مأساة الحادث الأخير، يقدم صورة أكثر توازناً للوضع الأمني في الحي، وهو أمر يهم القراء، خاصة أولئك الذين يفكرون في السكن أو العمل في أجزاء مختلفة من المدينة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !