أعلن الجيش الباكستاني، السبت أن مدنيين اثنين قتلا وجرح آخران جراء قصف هندي ”غير مبرر“ عبر خط السيطرة الحدودي.
ونقلت قناة ”جيو نيوز“ عن بيان لهيئة العلاقات العامة التابعة للجيش أن القوات الهندية استهدفت مدنيين في قطاعي تيتاباني وجاندروت على طول خط السيطرة بإقليم كشمير المتنازع عليه.
وأضافت أن القوات الباكستانية ردت بالمثل واستهدفت مواقع هندية.
وتابعت أنه ”من منطلق الأوضاع السائدة حاليًا، فإن القوات المسلحة الباكستانية في حالة استنفار عليا“.
وتصاعدت التوترات بين نيودلهي وإسلام أباد، منذ هجوم استهدف دورية في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، المتنازع عليه مع باكستان، التي نفت علاقتها بالهجوم.
وأسفر الهجوم، في 14 فبراير/شباط الماضي، عن مقتل 44 جنديًا هنديًا، وإصابة 20 آخرين.
والثلاثاء، شنت الهند غارة جوية على ما قالت إنه ”معسكر إرهابي“، في الشطر الذي تسيطر عليه إسلام أباد من الإقليم، للمرة الأولى منذ حرب 1971.
والجمعة، سلمت إسلام أباد إلى نيودلهي طيارًا هنديًا أسره الجيش الباكستاني، الأربعاء، عقب إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الهندي، اخترقتا المجال الجوي الباكستاني.
ويطالب سكان إقليم كشمير بالانفصال عن الهند والانضمام إلى باكستان منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم الذي تقطنه أغلبية مسلمة.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين البلدين، منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا في 1947، حيث نشبت 3 حروب، في 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من الطرفين.