إطلاق نار في استوديو تسجيل يتبعه حريق مميت في منزل مجاور
وبحسب ما أعلنته الشرطة، بدأ الحادث عندما تلقت فرق الطوارئ بلاغًا عن إطلاق نار داخل استوديو تسجيل في أحد شوارع نيوآرك الرئيسية، وعند وصولهم عُثر على عدد من الضحايا مصابين بطلقات نارية، نُقل بعضهم إلى المستشفى بينما فارق آخرون الحياة في المكان. وبعد وقت قصير، اندلع حريق في منزل آخر على مقربة من موقع الاستوديو، ليكتشف رجال الإطفاء عند إخماد النيران وجود ضحايا آخرين داخل المنزل، ما دفع المحققين إلى ترجيح وجود صلة بين الحادثين.
تحقيق جنائي معقّد وشبهات بتصفية حسابات
تعمل السلطات في نيوآرك بالتعاون مع مكتب الادعاء في مقاطعة إسيكس على جمع الأدلة من مسرح الجريمة، بما في ذلك فحص تسجيلات كاميرات المراقبة في الشوارع المجاورة والاستماع إلى شهادات الجيران ورواد استوديو التسجيل. وتشير المعلومات الأولية إلى أن بعض الضحايا كانوا من الشباب، وأن الحادث قد يكون مرتبطًا بتصفية حسابات أو نزاع بين مجموعات، إلا أن الشرطة أكدت أنه لا يمكن حسم الدافع قبل استكمال التحقيقات.
أثار الحادث صدمة لدى سكان نيوآرك والمناطق المحيطة في نيوجيرسي ونيويورك، حيث يعيش عدد كبير من الأسر المهاجرة، بينها جالية عربية متنامية. ويؤكد مسؤولو المدينة أن تعزيز الأمن حول أماكن تجمع الشباب، مثل استوديوهات التسجيل والمراكز الترفيهية، بات أولوية. وينصح الخبراء الأسر العربية بمتابعة أماكن تواجد أبنائها، والتعاون مع الشرطة إذا كانت لديهم أي معلومات قد تساعد في الكشف عن ملابسات الجريمة، مع إمكانية التواصل مع الخط الساخن المخصص لتلقي البلاغات المجهولة في نيوآرك.






