شهدت بعض أكبر مدن أمريكا انخفاضًا كبيرًا في عدد السكان منذ بداية جائحة الفيروس التاجي، حيث تصدرت مدينة القائمة خلال فترة الثلاث سنوات.
حيث كشف تقرير صادر عن مكتب الإحصاء الأمريكي صدر يوم الخميس أن أكثر من 468200 ساكن غادروا مدينة نيويورك بين أبريل 2020 ويوليو 2022، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.3% في عدد سكان المدينة.
وجاءت أكبر خسارة بين عامي 2020 و 2021 عندما انخفض عدد السكان بما يزيد قليلاً عن 281000.
وشهدت ثلاث مدن أمريكية أخرى نسبًا أسوأ خلال نفس الفترة الزمنية، حيث خسرت سان فرانسيسكو في كاليفورنيا 7.5% من سكانها وخسرت Lake Charles في لويزيانا 6.9% من سكانها وخسرت Revere في ماساتشوستس 5.9%.
وكشف التقرير أيضًا أن معظم الأشخاص الذين يغادرون المناطق الحضرية ينتقلون إلى الولايات الجنوبية، حيث تقع تسع من المدن الخمس عشرة الأسرع نموًا في البلاد تحت خط Mason-Dixon، وستة منها في تكساس.