نشر موقع “worldnewsdailyreport” قصة لامرأة مكسيكية الأصل تدعى أناماريا خوسيه رافاييل جونزاليز وتبلغ من العمر 34 سنة، أصيبت بالفيروس التاجى كورونا خلال فترة الحمل، وأنجبت طفليها التوأمين فى المستشفى العام لا فيلا فى مكسيكو سيتى بصحة جيدة وغير حاملين للفيروس.
وقالت جونزاليز إنها لم تخطط لاختيار اسمى ابنيها، لكن لاعتبارها حاملة للفيروس التاجى كورونا، فقررت أن تطلق على الولد فيروس، وعلى البنت كورونا.
وقال دكتور إدواردو كاستياس، المتابع لحالة جونزاليز “أخبرتها أنها يجب أن تطلق على أطفالها اسم كورونا وفيروس كمزحة، لكنها أخذت الأمر على محمل الجد، وبالفعل سجلتهما بهذين الاسمين”.
وأشار الموقع إلى أن أناماريا كانت ترغب فى ولادة ابنيها فى أمريكا، لكى يحصلون على الجنسية الأمريكية، لكن الأطباء أكدوا لها أن السفر يعد من الأمور الخطرة على صحتها خاصة أنها مصابة بالفيروس التاجى كورونا، ويجب عليها الخضوع للولادة على الفور تجنبا لحدوث أى مضاعفات صحية لها وللأجنة.
وذكر الموقع أنه فى عام 2017 ، قامت أم مكسيكية بتسمية أحد أطفالها بالملاريا بعد أن تم تشخيصها بأنها مصاب بهذا المرض، وفى عام 2018 قامت امرأة أخرى بتسمية ابنتها غونوريا، بعد أن شفيت من نوبة حادة من المرض الذى ينتقل عن طريق الاتصال الجنسى، ويعد من أخطر أنواع الأمراض الجنسية.