تخلت ملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، عن لقبها، مما أثار المزيد من الصدمة، وذلك لأن القرار جاء بعد أيام قليلة من إعلان ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستتخلى عن تاجها.
قالت ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية للمراهقات أوما صوفيا سريفاستافا، عبر حسابها الرسمي على موقع الصور الشهير إنستجرام، إن «قيمها الشخصية لم تعد تتوافق تمامًا مع اتجاه المنظمة».
وتابعت: «بعد أشهر من الصراع مع هذا القرار، اتخذت قرار الاستقالة من لقب ملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة الأمريكية 2023»، وكانت قد فازت بالمسابقة في سبتمبر الماضي، وأعربت عن فخرها بكونها أول أمريكية هندية مكسيكية تتولى هذا الدور.
وكانت نويليا فويجت قد تنحت، يوم الاثنين الماضي، عن لقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية بسبب خوفها على صحتها العقلية، وعندما تولت التاج في نوفمبر، وهي أمريكية من أصل فنزويلي ومن ولاية يوتا، قالت إنها ستعمل على التواصل مع المجتمعات المتنوعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ولكنها منذ أيام أعلنت التخلي عن اللقب، وقالت حينها: «في أعماقي أعلم أن هذه مجرد بداية لفصل جديد بالنسبة لي، وآمل أن أستمر في إلهام الآخرين للبقاء صامدين، وإعطاء الأولوية لصحتك العقلية، والدفاع عن نفسك والآخرين باستخدام صوتك، وألا تكون أبدًا خائفة مما يخبئه المستقبل، حتى لو كان يبدو غير مؤكد».
وتابعت قائلة: «لا تتنازل أبدًا عن صحتك الجسدية والعقلية، صحتنا هى ثروتنا».
وقال متحدث باسم منظمة ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية لشبكة CNN، في بيان، يوم الاثنين، إنهم يؤيدون قرار فويغت بالتنحي عن مهامها: «أن رفاهية حاملي اللقب لدينا هى أولوية قصوى، ونحن نتفهم حاجتها إلى إعطاء الأولوية لنفسها في هذا الأمر».
وأضافت المنظمة أنها تقوم بمراجعة خطط انتقال المسؤوليات إلى الوصيفة، وأنها ستعلن عن ملكة جمال الولايات المتحدة الجديدة قريبًا.
