نيويورك نيوز
أعلن مصدر ملكي سابق، أن “الملكة إليزابيث الثانية ستتراجع عن واجباتها الملكية وهي تتأهب لمستقبل بدون الأمير فيليب ليمسك بذلك الأمير تشارلز بزمام الأمور الملكية.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية، عن بيتر هانت، مراسل بي بي سي الملكي السابق، قوله إن “الملكة ستختفي من أداء المهام الملكية برشاقة، ومن المتوقع أيضا أن يبدأ أبناؤها في تحمل مسؤوليات متزايدة”.
وأوضح هانت: “لقد ساعد كورونا في إبعاد الملكة عن أداء واجباتها بمعنى أن الأزمة سرَّعت ما تريده أي امرأة عاقلة تبلغ من العمر 95 عاما، وهو عدم الوقوف على قدميها طوال اليوم”.
وأشار إلى أنه أفيد هذا الأسبوع، أن الأمير “تشارلز” سيتم تعيينه كرفيق رسمي للملكة، حيث سينضم إليها في حفل الافتتاح الرسمي للبرلمان في 11 مايو/ آيار، ليتولى بذلك عباءة والده الراحل من خلال مرافقة الملكة إلى البرلمان.
وتشارلز هو التالي في ترتيب العرش، وقد قال مصدر في مجلس اللوردات لصحيفة The Sun””، إنها إشارة واضحة إلى أن الملكة لا تريد أن يتخطى التاج جيلاً، وأن الأمير تشارلز سيبدأ في الاضطلاع بدور أكبر في الحياة الملكية.