أصيبت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا بجروح خطيرة بعد أن هاجمتها زميلتها، البالغة من العمر 14 عامًا، بآلة حادة في فخذها الأيمن داخل فصلها الدراسي في مدرسة جيمس إم كيران الإعدادية في البرونكس، نيويورك، صباح يوم الأربعاء.
وقع الاعتداء حوالي الساعة 9:40 صباحًا، ويُشتبه في أن سبب الخلاف يعود إلى مشكلة بين الطالبتين نشأت عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفقًا لشهود العيان، اندلعت المعركة بشكل مفاجئ أثناء الدرس، مما دفع المعلمة للصراخ طلبًا للمساعدة.
تم نقل الضحية إلى مركز جاكوبي الطبي حيث وُصفت حالتها بالمستقرة. تُجري الشرطة تحقيقات لمعرفة ما إذا كان الاعتداء قد تحفز بسبب خلاف بدأ عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تم اعتقال المهاجمة البالغة من العمر 14 عامًا، وعُثر على سكين بعد الحادث. وأفادت المصادر أن المدرسة لا تمتلك نظام فحص للأسلحة. كما شهدت المدرسة وجود عدد من سيارات أمن المدارس التابعة لإدارة شرطة نيويورك، وتجمع حوالي عشرين ولي أمر عند باب المدرسة لاصطحاب أطفالهم.
وفي حادثة منفصلة وقعت قبل يوم واحد، تعرض صبي يبلغ من العمر 15 عامًا للطعن في ممر بمدرسة إدوارد آر. مورو الثانوية في بروكلين، وذلك في حادث وُصف بأنه مرتبط بالعصابات. تم اعتقال المشتبه به، وهو في نفس عمر الضحية، وتم توجيه تهمة الشروع في القتل والاعتداء بقصد إلحاق الأذى الجسدي وحيازة سلاح إليه.
تعكس هذه الأحداث مدى تفاقم العنف بين الطلاب في المدارس، مما يثير القلق ويدعو إلى إعادة النظر في سياسات الأمان والحماية داخل المؤسسات التعليمية.