حذرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء من أن الموجات الثانية عامة كانت أصعب من الموجات الأولى، وأقرت ببعض التكاسل من جانب أوروبا في مواجهة وصول وباء إلى القارة.
وقالت: “تاريخياً، غالباً ما تكون الموجات الثانية للوباء أخطر وأكثر قسوة من الموجات الأولى. في الموجة الأولى، يقع الجميع في حالة صدمة أولاً، وفي الثانية نعتقد أننا نعرف بشكل تقريبي ما يمكن فعله”.
وحذرت ميركل في مناقشة عبر الإنترنت مع طلاب من أنحاء البلاد من أن الشتاء سيكون “أصعب بكثير” وهذا “يجب أن يؤخذ دائماً في الحسبان”.
وأشارت إلى أن الوباء “اختبار توتر” للعالم بأسره وأيضاً لألمانيا و”حدث غير عادي”.
وأقرت “بأننا لم نشاهد شيئاً كهذا من قبل” و”بصراحة، لم نستعد بما فيه الكفاية”.
وذكرت أنه لطالما تابعت أوروبا الأوبئة من بعيد، كشيء يحدث في أفريقيا وآسيا، وعلى الرغم من أنها كانت تدرك أنها قد تحدث أيضاً في هذه القارة، فقد كانت الفكرة دائما هي “فعل كل شيء ممكن لتجنب وصولها إلى هنا”.
وأقرت “لقد أثر هذا الأمر علينا الآن في أوروبا بشكل كامل، ومن الواضح أننا مستعدون بشكل أسوأ من الدول الآسيوية، على سبيل المثال، التي عانت من ذلك جزئيا في وقت ما”.