قالت ميشيل أوباما، سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة، إنها لن تسامح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن شائعات نشرها بحق زوجها الرئيس السابق باراك أوباما.
جاء ذلك في مذكرات لميشيل، من المقرر صدورها في كتاب جديد، تعليقًا على تصريحات لترامب شكّك فيها بأن زوجها ولد في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت شبكة (سي.إن.إن) السبت.
وأضافت متسائلة: “ماذا لو أن شخصًا ما غير مستقر عقليًا حمل سلاحًا ناريًا وتوجه إلى البيت الأبيض في ذلك الوقت بعد سماعه هذه التصريحات؟”، معتبرة أن “ترامب عرّض سلامة أسرتي للخطر، ولن أسامحه أبدًا”.
من جانبه، سخر ترامب من هذه التعليقات قائلًا: “إنها تحصل على مبالغ مالية كبيرة مقابل أن تؤلف كتابًا، ونحن نتوقع جدلًا قليلًا”، حسب المصدر نفسه.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية: “سيؤدي هذا إلى قليل من الجدل. ولن أسامح باراك أوباما عما فعله بجيشنا الأمريكي. لقد أنهكه، وأنا سأصلحه”، منوهًا إلى أن “ما فعله بجيشنا جعل هذا البلد غير آمن لكم ولغيركم”.
جدير بالذكر أن باراك أوباما هو الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، السابق لترامب مباشرةً، وقد شغل المنصب لولايتين متتاليتين بين عامي 2008 و2016.