تتجه الأنظار نحو الخطوات القادمة للسيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب، بعد انتهاء ولاية زوجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وتسليم السلطة رسميا للرئيس المُنتخب جو بايدن.
وأشار تقرير لصحيفة ”ميرور“ عن أن العلاقات بين ميلانيا وترامب متوترة، خاصة بعد تصويرها وهي تبتعد عنه وتتجاهله في فلوريدا يوم تنصيب بايدن في الـ20 من شهر كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأشارت تقارير إلى أن الزوجين كانا ينامان في غرف نوم منفصلة في البيت الأبيض خلال الأيام الأخيرة؛ وهو ما أجج الشائعات بشأن طلاق وشيك.
وقال إريك شيفر الخبير الإستراتيجي في العلامات التجارية ورئيس مجلس إدارة شركة ”مستشاري إدارة السمعة“، إن ميلانيا ستتحرك بسرعة نحو الطلاق، حال توجيه أي اتهامات لزوجها دونالد ترامب.
وأضاف أن أي لائحة اتهام جديدة ستكون الفصل الأخير في زواجهما، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يكلف طلاقها، ترامب، حوالي 150 مليون دولار، لذا سيحثها مستشاروها على الانفصال بسرعة، حيثُ من المحتمل ألا تكون لديه الأموال الكافية عقب ذلك.
وفي وقت سابق، قالت الكاتبة الأمريكية، أوماروزا مانيغو نيومان، يبدو أن زواج ميلانيا وترامب، الذي استمر 15 عاما قد انتهى، مشيرة إلى أن ميلانيا انتظرت حتى يترك منصبه لطلب الطلاق، حتى لا يجد طريقة لمعاقبتها أو الانتقام منها.
وفي المقابل، قالت ستيفاني وولكوف المساعدة السابقة لميلانيا ترامب، إن الأخيرة لا تزال تحتفظ بعلاقة قوية مع ترامب، على الرغم من تزايد الشائعات في الفترة الماضية، مؤكدة أن علاقتهما لا تزال أقوى وأقرب بكثير مما يعتقد البعض.
والتقى ترامب بميلانيا عام 1998 وتزوجا عام 2005 في حفل زفاف ضخم كلف أكثر من مليوني دولار، وقدم ترامب لميلانيا خاتمًا من الألماس والزمرد تصل قيمته إلى أكثر من 300 ألف دولار.
ويذكر أن هناك دعوات متزايدة لتوجيه المزيد من التهم إلى ترامب بعد أن أصبح أول رئيس يتم عزله مرتين في تاريخ الولايات المتحدة، لا سيما أن مجلس النواب الأمريكي، يتهم ترامب بالتحريض على العنف في اقتحام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، إضافة لفتح المدعي العام في نيويورك، سايروس فانس، تحقيقًا جنائيًا حول ضلوع منظمة ترامب في عمليات احتيال سابقة.