أصبحت ناسا عرضة للسخرية بعد قرارها الانضمام إلى الحملة الحكومية الرامية إلى التخلص من التفرقة والتمييز العنصرى، وقد أعلنت ناسا أنها تكف عن استخدام تسميات مثل ” “سديم الإسكيمو” و” مجرة التوأمين السياميين”. وستستخدم بدلا من ذلك تسميتي هذين الجرمين الفضائيين حسبما جاء في كاتالوج (فهرست) الاتحاد الفلكي الدولي وهما NGC-2392 وNGC-2392.
يذكر أن مصطلح الإسكيمو تصفه الحكومة بأنه استعماري ذو طابع عنصري فرضت السلطة استخدامه على السكان الأصليين، بينما لا يستخدم هذا المصطلح حاليا ، حسب ناسا، في الوثائق الرسمية.
وجاء في بيان أصدرته ناسا بحسب ” روسيا اليوم” أن العلماء يعملون حاليا على اكتشاف واجتثاث التفرقة النظامية في كافة جوانب الحياة. واتضح أن تسميات بعض الأجرام الفضائية قد تكون ضارة ولا تتماشى مع سياسة مكافحة التمييز العنصري التي تمارسها الحكومة الأمريكية حاليا.
وسخر مستخدمو الإنترنت من ناسا لقرارها بتغيير التسميات الفضائية المعمول بها. وعلى سبيل المثال فإن الكاتبة، كريستينا هوف سامرس، نصحت ناسا باستبدال مصطلحات مثل “الثقب الأسود” و” النجم القزم” و”المادة المظلمة” بتسميات أخرى تتميز بتسامح سياسي.