أقدم 4 سجناء يقضون عقوبتهم في أحد سجون ولاية أركنساس الأمريكية، على رفع دعوى قضائية ضد إدارة سجنهم والطبيب المحلي؛ لاتهامهم بإجراء تجارب طبية عليهم.
واتهم السجناء إدارة السجن بإعطائهم عقارًا يسمى «إيفرمكتين» المضاد للطفيليات، زاعمين أن إدارة السجن لم تخبرهم مسبقا عن محتويات العقار، حيث تم وصفه لهم وهم مصابون بفيروس كورونا، ولم يتم إعلامهم عن الآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء.
وذكر نزلاء السجن الأربعة، في نص الدعوى التي رفعها اتحاد الحريات المدنية الأمريكية في أركنساس نيابة عنهم، الأسبوع الماضي، أنهم يعانون من مشاكل في الرؤية، وإسهال وآلام في المعدة.
وجاء في نص الدعوى: «المدعون تناولوا جرعات عالية بشكل لا يُصدق من دواء يتفق اختصاصيون طبيون ذوو مصداقية، وإدارة الغذاء والدواء، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) على أنه ليس علاجا فعالا ضد كوفيد-19، وأنه إذا تم إعطاؤه بجرعات كبيرة فهو أمر خطير على سلامة الإنسان».