أصيب 3 ديمقراطيين منتخبين فى مجلس النواب الأمريكي بفيروس كورونا المستجد، بعد اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول يوم الأربعاء الماضى، وقالت النائبة عن ولاية نيوجيرسى بوني واتسون كولمان (75 سنة) فى تغريدة: “لقد كانت نتيجة فحصي إيجابية وأنا أرتاح حاليا في منزلى”، مضيفة أن الأعراض التى ظهرت عليها خفيفة.
كما أعلنت النائبة عن ولاية واشنطن براميلا جايابال إصابتها بالفيروس، حيث كانت تتواجد في نفس الغرفة مع كولمان يوم الاقتحام، وفى وقت لاحق، كشف النائب عن ولاية إيلينوي، براد شنايدر، أنه أصيب بالفيروس، يذكر أن العديد من النواب ظهروا غير مرتدين أقنعة خلال واقعة اقتحام الكابيتول.
وكشف استطلاع رأي أن معظم الأمريكيين يحملون الرئيس دونالد ترامب والجماعات المتعصبة للعرق الأبيض مسؤولية الهجوم على الكابيتول، إلا أن مؤيدي ترامب يعتبرون أن حركة “أنتيفا” هي المسؤولة، وأظهر الاستطلاع الذي أجرته رابطة مكافحة التشهير (ADL) أن 67% من 1100 مشارك بالغ يعتقدون أن ترامب مسؤول إما “بشكل كبير” أو “إلى حد ما” عن حصار مبنى الكابيتول، بينما قال 64% إن الجماعات اليمينية المتطرفة والمتعصبة للعرق الأبيض متورطة في الهجوم.
وقال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع إن وسائل التواصل الاجتماعي والجمهوريين في الكونغرس الذين عارضوا التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن يتحملون مسؤولية جزئية بالذي حصل.
وفي حين يبدو أن معظم الأمريكيين يربطون بين العنف الذي وقع يوم الأربعاء الماضي والخطاب الخطير من ترامب وخطاب في أقصى اليمين والجماعات المتطرفة، قال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة الإرهاب، إن قسما كبيرا ألقى باللوم في الهجوم على حركة “أنتيفا” اليسارية المناهضة للفاشية، ومع ما يقرب من 30% يعتبرون “أنتيفا” تتحمل مسؤولية الهجوم بشكل كبير، قال 40% إن الحركة تتحمل مسؤولية جزئية.