قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية إن فيروس كورونا قد انتشر بين أفراد الجيش الأمريكى خلال الأسبوع الماضى بمعدل مثير للقلق، حيث بلغت نسبة زيادة الإصابات 20%. وأصبح أكثر من 20 ألف فرد بالجيش مصابين بالفيروس الذى كان ينتشر فى السابق بمعدل بطئ بينهم، وأوضحت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية عزت هذه الزيادة المفاجئة فى الحالات الإيجابية إلى الولايات التى يوجد بها قواعد عسكرية مصل أريزونا وكاليفورنيا وجورجيا وفلوريدا وتكساس، والتى أدت إلى زيادة الحالات فى القواعد.
وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكى للشئون الصحية توم ماكفرى فى تقرير لموقع ميليترى تايمز إنه فى حين أنهم يشهدون زيادة فى بعض الأماكن، فإن هناك ارتفاعا أيضا فى القطاع المدنى، وهى ليس مفاجئة تماما بالضرورة بالنظر إلى إجراء مزيد من الاختبارات، مشيرا إلى أن إجراء الاختبارات يشمل أيضا من ليس لديهم أعراض، ولا تزال وزارة الدفاع الأمريكيى تدرج ولايتى كاليفورنيا وفلوريدا على قائمة الولايات التى تحذر من السفر غير الضرورى إليها، لكن هناك ولايات أخرى تشهد ارتفاعا فى الحالات.
وكان معدل أفراد الجيش الذين جاءت نتائج اختباراتهم لكوفيد 19 إيجابية بطيئة فى البداية، ثم ارتفعت بعد ذلك. وكان أول جندى أصيب بالفيروس فى كوريا الجنوبية فى شهر فبراير الماضى، ثم استغرق ستة أسابيع ليصل إجمالى الحالات فى الجيش الأمريكى إلى 10 آلاف حالة، وتضاعفت الأعداد فى نصف الوقت، ياتى هذا على الرغم من فرض الجيش قيود صارمة بشأن تغطية الوجه والتباعد الاجتماعى وتحديد الأماكن المحلية التى يمكن للجنود أن يقضوا وقتهم فيها، وذلك من أجل الحفاظ على سلامتهم.