قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن السعودية قامت بسجن مواطن أميركي مزدوج الجنسية في فندق ريتز كارلتون في الرياض لمدة أسبوع تقريباً، وما يزال معتقلاً إلى اليوم.
وبحسب الصحيفة فقد تم سجن وليد فتيحي، وهو طبيب تدرب بجامعة هارفارد، في الفندق وتعرض للصفع، وكان معصوب العينين وجرّد من ملابسه الداخلية وصُعق بالكهرباء في جلسة تعذيب واحدة استمرت لمدة ساعة تقريباً.
وقال صديق الطبيب الذي تحدّث شريطة عدم الكشف عن هويته لتجنب الانتقام إن معذبيه يجلدون ظهره بشدة، لدرجة أنه لا يستطيع النوم لأيام عدة. وقد وصف الطبيب الإساءات الجسدية لأقاربه، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة أن فتيحي اعتُقل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 في ما وصف بأنه حملة قمع ضد الفساد، ولا يزال محتجزاً من دون أي تهم علنية أو محاكمة. واحتُجز نحو 200 من السعوديين البارزين معه، وهو واحد من العشرات الذين ما زالوا في السجن.
وفي الأثناء يكثف الأصدقاء الأميركيون للدكتور فتيحي حملة للضغط على واشنطن لتتولّى قضيته. ويقولون إن صمت إدارة ترامب العلني حول سجنه يتناقض مع التفاخر المتكرر لترامب حول جهوده الناجحة لإخراج المواطنين الأميركيين المحتجزين في الخارج.