دخلت مدينة نيويورك اليوم الاثنين ثاني مراحل استئناف أنشطتها بعد الإغلاق الرامي إلى الحد من تفشي فيروس كورونا، وهي أوسع خطوة تتخذها المدينة نحو تطبيع الحياة بها مع سعيها للتعافي من أسوأ انتشار للفيروس في الولايات المتحدة.
وسمحت السلطات لآلاف الموظفين بالعودة على مكاتبهم لأول مرة منذ أن أجبر الوباء الشركات على إعادة موظفيهم إلى منازلهم في ماس الماضي، على الرغم من أن العديد من الشركات اختارت تطبيق سياسات العمل عن بعد.
وأصبح بإمكان سكان نيويورك تناول الطعام في المطاعم، لكن في المساحات الخارجية منها فقط، والذهاب إلى صالونات تصفيف الشعر والحلاقة.
وقال عمدة المدينة بيل دي بلاسيو في مؤتمر صحفي “لقد كانت المرحلة الأولى مهمة لكن المرحلة الثانية تعد حقا خطوة هائلة لهذه المدينة.. معظم اقتصادنا يمكن في هذا”، مشيرا إلى صناعة المطاعم بشكل خاص.
وأضاف أنه من المتوقع أن يعود 300 ألف موظف إلى وظائفهم في المرحلة الثانية من خطة استئناف النشاط التي تتكون من أربع خطوات، والتي تأتي بعد أسبوعين من بدء المدينة في تخفيف إجراءات الإغلاق.
يذكر أن مدينة نيويورك، أكبر المدن الأمريكية وأكثرها كثافة سكانية، شهدت 22 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا.
وتراجعت الوفيات إلى أرقام فردية في الأيام الأخيرة ولا تزال المدينة تسجل 100 حالة إصابة يوميا.
