ذكر عمدة بلدية مدينة نيويورك، إريك أدامز، أن المدينة رتبت أكثر من 225 مليون دولار لتخفيف ديون أكثر من 1000 ممن يمتلكون «ميدالية سيارة أجرة» وذلك لمساعدة قطاع التاكسي الذي تضرر من المنافسة من شركة أوبر تكنولوجيز وغيرها من خدمات السيارات القائمة على تطبيقات الهواتف الذكية.
وكانت إدارته قد انتهت في الشهر الماضي من توقيع اتفاقية مع كلٍ من «ماربلجيت لإدارة الأصول» الذي يُعد أكبر مقرض سيارات أجرة في المدينة، و«تحالف عمال سيارات الأجرة في نيويورك» الذي يقدم إعفاء من الديون لأكثر من 3000 مالك ميدالية.
وجاءت هذه الاتفاقيات بعد أن أصبح العديد من السائقين المتعثرين لا يستطيعون تحمل سداد القروض الباهظة التي أخذوها من المقرضين الخاصين لشراء ميداليات تشغيل سيارات التاكسي في المدينة، وفي الأصل تم التوصل إلى اتفاق تخفيف الديون في نوفمبر مع إدارة العمدة السابق، بيل دي بلاسيو، بعد إضراب عن الطعام استمر 15 يوماً من قبل سائقي التاكسي.
ويُطلق على البرنامج اسم «إنقاذ التاكسي» والذي يمنح ملاك الميدالية إعادة هيكلة قروضهم ووضع حد أقصى قدره 200 ألف دولار لديونهم مع أقساط شهرية محدودة بـ 1234 دولاراً لمدة لا تزيد على 25 عاماً؛ وبموجب البرنامج تسدد المدينة 30 ألف دولار كدفعة مقدمة على القرض وتوافق على تحمل تكلفة الميدالية إذا تخلف المالك عن السداد.
وقامت المدينة أيضاً بتمديد الموعد النهائي لإسبوع آخر وإعطاء الملاك فرصة لإعادة هيكلة قروضهم حتى 7 أكتوبر.
وكانت نيويورك قد حصدت عائدات بنحو 850 مليون دولار من مبيعات 1،000 ميدالية في الفترة من 2004 إلى 2014، وروجتها كاستثمارات قوية قبل أن يغزو المجال 80000 من سائقي اوبر وليفت ويضروا بسيارات الأجرة الصفراء.