فرضت هيئة الخدمات المالية فى نيويورك على مصرف دويتشه بنك غرامات قدرها 150 مليون دولار بسبب صلته برجل الأعمال الأمريكي جيفري أبستين، الذي انتحر في زنزانته والمتهم بارتكاب جرائم جنسية، وجاء في القرار أن الأنشطة المصرفية المريبة تشمل مدفوعات للأفراد الذين قالوا علنا إنهم كانوا من المتآمرين في جرائم اعتداء جنسي ارتكبت بحق قاصرات، بالإضافة إلى مدفوعات لعارضات أزياء روسيات.
وقالت ليندا لاسويل، مديرة هيئة الخدمات المالية في نيويورك، إن مصرف “دويتشه بنك أخفق في أن يراقب بشكل مناسب نشاط العملاء، والذي اعتبره البنك نفسه عالي المخاطر”.
ووفقا للاسويل فإنه: “في حالة جيفري إبستين على وجه الخصوص، فعلى الرغم من معرفته بتاريخ إبستين الإجرامي الرهيب، أخفق البنك بشكل لا يغتفر في تعقب أو منع معاملات مشبوهة بملايين الدولارات”.
وتأتي العقوبات المالية بسبب “الفشل الكبير في الامتثال” فيما يتعلق بعلاقة دويتشه مع إبستين والعلاقات المصرفية بالمراسلة مع مصرف دانسك بنك إستونيا وبنك “إف.بي.إم.إي”.