قال عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو إن المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي سيزيل تمثالًا لثيودور روزفلت من مدخله بعد سنوات من الاعتراضات على وجوده.
وسيتم إزالة تمثال روزفلت لأنه رجل يرمز إلى التوسع الاستعماري والتمييز العنصري، ويصور التمثال البرونزي الموجود عند مدخل سنترال بارك الغربي للمتحف منذ عام 1940، روزفلت جالسا على ظهر خيل مع رجل أمريكي أصلي ورجل أفريقي يقف بجانب الحصان.
وقال دي بلاسيو في بيان: “لقد طلب المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي إزالة تمثال ثيودور روزفلت لأنه يصور السود والسكان الأصليين بشكل صريح على أنهم خاضعون وعبيد وهذا الأمر عنصريا”.
وأيدت المدينة طلب المتحف لإزالة التمثال باعتبار أنه القرار الصحيح، في الوقت المناسب لإزالته وقالت رئيسة المتحف، إيلين فيوتشر: ” إن المتحف قد تأثر بشدة بحركة العدالة العرقية التي تتسع يوميا بعد مقتل جورج فلويد”.
وتابعت فيوتشر: “لقد شاهدنا انتباه العالم ورفض الكثير بشكل متزايد إلى وجود بعض التماثيل باعتبارها رموزا مؤذية تعبر عن العنصرية، والآن حان الوقت للتخلص منها”.
وكان قد أنشأ المتحف معرضا في العام الماضي لشرح قراره بالحفاظ على التمثال الذي وجده الجمهور عنصريا، خاصة وأن آراء روزفلت كانت عنصرية.
وقال المسؤولون إنه لم يتم تحديد موعد إزالة تمثال روزفلت.
وكان قد انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا القرار وغرد عبر حسابه بموقع تويتر: “الأمر مثير للسخرية ، لا تفعلوا ذلك!”.
ودافع البعض عن هذا التمثال لأن الفنان الراحل روبن ويليامز كان قد جسده في الفيلم الشهير “ليلة في المتحف”، وتأتي عملية الإزالة بعد مطالب المتظاهرين بإزالة التماثيل في جميع أنحاء البلاد.