في مدينة نيويورك، وُجهت انتقادات لسيرينا عبود، المعلمة الأمريكية ذات الأصل اللبناني في قسم التربية والتعليم بعمر 29 عامًا، بسبب ترويجها لمحتوى يُزعم انه مُحرضًا على الكراهية ضد إسرائيل ضمن الفئات العمرية الصغيرة في مدرسة PS 59 بمنطقة ميدتاون.
ونشرته صحيفة نيويورك بوست تقريراً، هاجمت فيه سيرينا عبود، واتهمتها انها تُبث قناعاتها اليسارية للآباء والمعلمين، وتقدم نصائح حول كيفية تعريف الأطفال بعمر الرابعة على مفاهيم “سرقة الأرض، التهجير، والتطهير العرقي” وتحثهم على مشاركة أبنائهم في التظاهرات المؤيدة لفلسطين. وقالت الصحيفة إنه وُجد أنها وصفت إسرائيل بأنها “دولة قومية فاشية” في منشوراتها على إنستغرام، حتى في أعقاب الهجمات التي قام بها أفراد من حماس في 7 أكتوبر.
سيرينا عبود، التي تُنظم “ورش تعليمية” تغطي مواضيع مثل القضية الفلسطينية والصهيونية و”الكفاح ضد الاستعمار”، تتبنى الرأي بأن التعليم لا يمكن أن يكون ثوريًا إذا تجاهل الاستعمار الفلسطيني. وتؤكد على أن التعليم المبكر ينبغي أن يستخدم كأداة للتحرير.
في سياق متصل، تدير عبود أكاديمية Allusio عبر الإنترنت، والتي تقدم مناهج دراسية منزلية للأطفال وخدمات استشارية وورش عمل للمربين والآباء. تتضمن عروضها فصولًا دراسية مباشرة وخططًا يومية مخصصة مقابل رسوم.
بينما يثمّن البعض دورها في توجيه التعليم نحو التغيير الاجتماعي، يحذر مراقبون من تداخل التعليم مع النشاط السياسي، مؤكدين على ضرورة تعزيز مقاربة موضوعية للحقائق التاريخية والجيوسياسية للطلاب في هذه الفئة العمرية قبل تشكيل وجهات نظرهم السياسية.