أُعلن تعليق عمل شرطي في نيويورك بدون راتب بعد تقصيره في مراقبة أحد المتهمين أثناء احتجازه في مستشفى كولومبيا. وأثناء نومه أثناء أداء المهمة، فرّ الرجل البالغ من العمر ٣٦ عامًا، المعروف بسرقة قوارب أثناء تجواله عاريًا، من المستشفى.
فرار غير متوقع من المستشفى
كان المتهم Stephen Blasetti محتجزًا عقب اعتقاله بتهم السرقة الكبرى وحيازة ممتلكات مسروقة والتعريض للخطر، بعد أن استقل قاربين مسروقين عاريًا من مرفأ في مانهاتن. ونقل إلى مستشفى Columbia University Irving Medical Center لإجراء تقييم نفسي قبل الجلسة القضائية.
تقصير خطير يكلف الشرطي تعليقه
وفقًا للتحقيقات، قد خلع Blasetti يده من الأصفاد، وارتدى معطفًا طبيًا وبنطالًا للمستشفى دون حذاء، وفرّ من المبنى نحو الساعة ٦:٣٠ صباحًا دون أن يُعاين، في حين كان الشرطي المكلف بمراقبته نائمًا على رأس وظيفته.
بحث واسع عن الهارب والسجن في انتظار المهملين
أُصدر أمر بالقبض على Blasetti، وفتحت إدارة شرطة نيويورك حملة بحث واسعة عنه. بينما أُوقف الشرطي المتورط دون راتب لحين انتهاء التحقيق، وسط تساؤلات حول بروتوكولات الاحتجاز أثناء النقل للمستشفى.
حادثة تكشف ثغرات أمنية في التعامل مع المحتجزين
هذه الحادثة أثارت جدلاً حول كيفية تعامل الشرطة مع المحتجزين أثناء العلاج في مؤسسات طبية، خاصة عندما يتعلق الأمر بأفراد خطرين أو في حالة ذهنية غير مستقرة.
