بدأ هنري جي هاينز، من مدينة بيتسبرغ الأمريكية في إنتاج الكاتشب عام 1876، واعتمد على مادة البكتين وزيادة نسبة الخل للحفاظ على صلاحية الصلصة أطول فترة ممكنة.
وعلى الرغم من انتشار الكاتشب في أمريكا واشتهارها به، إلا أن نشأته لا تعود للولايات المتحدة ولكن إلى الصين في القرن السادس الميلادي، حيث يعود اسم “كاتشب” إلى لغة هوكين الصينية “kê-tsiap”، وفقا لما نشرته “ناشونال جيوغرافيك”.
والطريف أن الطماطم لم تكن من مكونات الكاتشب الأساسية، وكان الكاتشب يصنع في آسيا من أمعاء السمك ومثانتها ومعدتها مع قليل من الملح ثم يتم تخميرها في وعاء مغلق تحت أشعة الشمس لمدة 20 يوما.
وأضاف المستعمرون البريطانيون والهولنديون في القرن الـ17 تعديلات على الصلصة مثل الجعة والفطر والفراولة والمحار والخوخ.
وفي عام 1812 أدخل العالم جيمس ميس الطماطم إلى الكاتشب وتضمنت خلطته التوابل والبراندي ولكنها افتقرت إلى الخل والسكر.
جدير بالذكر أن الأمريكيين يشترون حاليا 10 مليار أوقية من الكاتشب سنويا، ما يعادل 3 زجاجات تقريبا لكل شخص في العام.
ويدخل في مكونات الكاتشب “الطماطم والبصل والفلفل الأحمر والثوم والكرفس وخردل حب والفلفل الأسود وورق لورا وماء”.