تتجه بعض المدارس والشركات في الولايات المتحدة لاعتماد إجراءات مشددة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، مع اقتراب فصل الخريف وارتفاع عدد الإصابات. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، تعود الكمامات لتكون جزءًا من الحياة اليومية وتعمل الشركات على اتخاذ إجراءات لحماية الطلاب والموظفين.
بالرغم من أن عددًا قليلاً من الشركات والمدارس استعادوا القيود التي كانت سارية أثناء بداية الجائحة، فإن ذلك يشكل تذكيرًا بأن الفيروس لا يزال يشكل تهديدًا جديًا للعمل والتعليم. وقد قررت بعض الشركات منح الموظفين إجازات مرضية وتوفير العمل عن بُعد للأشخاص ذوي ضعف في المناعة والذين تعرض أقاربهم للإصابة بكوفيد-19.
وبالنسبة للمدارس، فقد تُعاد فرض بعض القيود المؤقتة خلال الأسابيع الأخيرة نتيجة لارتفاع عدد الإصابات. على الرغم من أن معظم المدارس قد تخلت عن القيود المفروضة بسبب الجائحة في العام الدراسي الحالي، إلا أن بعضها يفكر الآن في إعادتها مرة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يوصي الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بكوفيد-19 بارتداء الكمامات في المناطق التي يكون فيها معدل دخول المستشفيات بسبب الفيروس متوسطًا. أيضًا، ينصح بأن يلتزم المصابون بارتداء الكمامات لمدة 10 أيام أو حتى يحصلوا على نتيجتي فحص سلبيتين بفارق 48 ساعة بعد التخالط مع الآخرين.
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن تعافيا من فيروس كورونا العام الماضي، وحاليًا يتابعان الاحتياطات الضرورية.