أثارت ميجان ماركل الجدل بعد ظهورها مع زوجها الأمير هارى، بعد حث الأمريكيين على التسجيل للتصويت في الانتخابات الأمريكية المقبلة خلال برنامج خاص متلفز لمجلة “التايم”، بمناسبة الإصدار السنوى بقائمة أكثر 100 شخص مؤثر حول العالم، مما جعل البعض يظن بأن دوقة ساسكس تفكر فى الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار مصدر مقرب من الدوقة لمجلة ” فانيتي فير” الأمريكية، أن ميجان ماركل ستفكر بجدية في الترشح للرئاسة إذا تخلت عن لقبها الملكى، كما أشار صديق مقرب للملكة للمجلة الأمريكية، إلى أن أحد الأسباب التي دفعت ميجان إلى عدم التخلي عن جنسيتها الأمريكية هو رغبتها للدخول في عالم السياسة، لذلك يعتقد إنها إذا تخلت هى وهاري عن ألقابهما الملكية، فسوف تفكر بجدية في الترشح للرئاسة.
وبعد نشر التقرير بمجلة “فانيتي فير”، يوم الخميس الماضى، ردد بعض مستخدمي السوشيال ميديا، شائعات احتمال ترشح ماركل لمنصب الرئيس في المستقبل، خاصة إن جميع الشروط الترشح للرئاسة متطابقة عليها، مثل إنها تبلغ من العمر 39 عامًا، و(الحد الأدنى للترشح هو سن 35 عامًا)، كما انها مواطنة أمريكية مولودة في الولايات المتحدة وعاشت بأمريكا لأكثر من 14 عامًا، ومع ذلك يعتبر موقع “انسايدر” الأمريكى فكرة انخراط ماركل في السياسة الأمريكية فكرة افتراضية بحتة ولم يتم تأكيدها خلال هذه الفترة، كما قال مصدر مقرب أخر من ماركل لمجلة “فانيتي فير”، إنه على الرغم من أنه لا يمكن إنكار اهتمام ماركل بالسياسة، إلا أنها لا تطمح للحصول على منصب سياسى”.
وكان هاري وماركل أعلنا قبل تسعة أشهر أنهما سيتنحيان عن واجباتهما الملكية الرسمية، ومنذ ذلك الحين ، أسقطوا ألقابهم الرسمية ولم يعودا يقومان بأعمال خيرية نيابة عن الملكة، ويعيشان الأن في سانتا باربرا ، كاليفورنيا، مع ابنهم، أرشي هاريسون.