هناك الكثير من الطرق التي يمكن أن يجربها الآباء للتحدث مع أبنائهم عن أزمة فيروس كورونا، ولا يبدو أن أياً منها خيار سهل حقاً.
وقال المكتب الأوروبي التابع لمنظمة الصحة العالمية إنه حتى إذا كان الطفل صغيراً أو أنك تخشى أن تصيبه بالفزع، فإن من الأفضل التزام الصراحة معه.
وفي إرشادات توضح أثر جائحة فيروس كورونا على نفسية الإنسان، تقول منظمة الصحة العالمية إنه من الضروري شرح الأزمة بصراحة للأطفال بطريقة يمكنهم فهمها.
ويؤكد مسؤولو الصحة: «الأطفال يتمتعون بقدرة عالية على الإدراك، وسيقتدون بآبائهم في كيفية مواجهة الأمر، وينبغي على الآباء ضبط أعصابهم حتى يمكن أن يكونوا مثالاً لأطفالهم».
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن هذه فترة غير مسبوقة للجميع، خصوصاً الأطفال الذين يمكن أن يمروا بنفس مسببات القلق مثل البالغين بما في ذلك الخوف من الموت وفقدان الأقارب ونقلهم إلى المستشفى.
ومن المفيد أيضاً شغل حياة الطفل اليومية بالأنشطة وغيرها من المسائل المعتادة خصوصاً إذا بدت الأمور مختلفة الآن بالنسبة لهم.
وإذا ما كانت مدارسهم مغلقة، فسيفتقدون أيضاً للجو المعتاد المفعم بالأشياء التي يتطلعون لها والعمل تجاهها، ناهيك عن وجود فرص أقل لرؤية أصدقائهم.