وأضاف زيبيك أن الميسوفونيا المعروفة أيضاً “بمتلازمة حساسية الصوت الانتقائية” تُصنف ضمن رهاب القذارة، مشيراً إلى أن سببها غير معلوم، ولكن يعتقد الأطباء أنها ترجع إلى وجود خلل في النظام السمعي في الدماغ، أو إلى عوامل وراثية.
ويمكن تخفيف متاعب الميسوفونيا من خلال الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي، حيث يتعلم المريض كيفية التعامل مع الأصوات المزعجة بصورة أفضل، كما يمكن اللجوء إلى تقنيات الاسترخاء كالتأمل واليوغا من أجل محاربة التوتر النفسي والقلق والغضب.