أعلن موقع ”تويتر“، أنه سيقدم خدمة جديدة يتم فيها تنبيه مستخدميه عندما تقوم حسابات مهمة، أو سياسية رفيعة المستوى، بنشر ما يتعارض مع قواعد المحتوى الذي تلتزم هي به.
وقالت شركة تويتر، إنها ستقوم بإخفاء التغريدات التي ينشرها قادة سياسيون على حساباتهم وتخرق السياسة العامة للموقع، لكنها ستبقي هذه التغريدات على شبكة المعلومات الدولية من ”أجل الصالح العام“.
وقرأت مواقع أمريكية في هذه الخطوة الجديدة، إشارة غير مباشرة الى تغريدات الرئيس الامريكي دونالد ترامب التي تخترق ضوابط المحتوى، وهو الذي كان قد انتقد تويتر الاسبوع الماضي بتهمة ”التحيز“ ضد نشطاء حزبه الجمهوريين.
ففي منشور بعنوان ”تحديد المصلحة العامة على تويتر“، جاء أن التعليمات الجديدة تستهدف المستخدمين الذين ”بتأثير النفوذ واعتبارات أخرى يقولون أشياء خلافية أو يمكن اعتبارها مثيرة للجدل“.
وأضاف بيان تويتر، أن ”الوظيفة الأساسية لخدمتنا تتمثل في توفير مكان يمكن للناس فيه الاستجابة بشكل علني لقادتهم ومحاسبتهم“، مضيفًا ”لكن هناك حالات معينة قد يكون من مصلحة الجمهور فيها الوصول إلى تغريدات معينة، حتى لو كان ذلك ينتهك قواعدنا“.
موقع ”سبلنتر نيوز“ شرح هذه الفقرة بقوله: ”يبدو أن تويتر لا يمانع بعد الآن بقيام الناس بخرق قواعده لإلقاء الهراء والترهات على متابعيهم، طالما جرى تصنيف هذا الهراء مسبقًا بأنه مناسب ومن شخص مهم“.
وحدد بيان ”تويتر“ الحسابات المهمة المسموح لها أن تغرد بما يثير الجدل، شرط ”أن تكون لمسؤولً حكومي، أو مترشح لمنصب عام، أو الأشخاص الذين يتابعهم أكثر من 100000 متابع، بالاضافة للأشخاص الذين يملكون حسابا موثقا، وأن تكون التغريدة متضمنة لشئ يمكن التحقق منه“.