أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الخميس، اعتزامها إرسال 4 أنظمة رادار وبطارية صواريخ باتريوت ونحو 200 من أفراد الدعم لتعزيز دفاعات السعودية بعد أكبر هجوم على الإطلاق استهدف منشآتها النفطية هذا الشهر.
وصرح الجيش الأمريكي في بيان أنه خصص عتادا إضافيا “استعدادا لأوامر بنشره” وهو ما يعني إمكانية استخدامه بشكل أسرع في حال وقوع أزمة؛ ويشمل ذلك بطاريتي صواريخ باتريوت ونظام ثاد. وفقا لـ”رويترز”.
وقال المتحدث الرسمي باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، في بيان: “سيعزز هذا النشر، الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي للمملكة وبنيتها التحتية العسكرية والمدنية الحيوية، وسيزيد الوجود المهم بالفعل للقوات الأميركية في المنطقة”.
وأشار إلى أن النشر يتم بناءً على طلب المملكة العربية السعودية.
وفي وقت سابق، كشف وزير الدفاع الأمريكي، مارك أسبر، دور القوات التي وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إرسالها إلى الشرق الأوسط، قائلا إنها “ستقوم بمهام مجال الدفاع الجوي والصاروخي”.
وقال رئيس البنتاجون إن إرسال قوات أمريكية جديدة إلى الشرق الأوسط تعد بمثابة خطوة أولى، للرد على “العدوان الإيراني”، لافتا إلى أن “الغرض من المساعدات العسكرية الأمريكية للسعودية هو إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات”.