لم تستبعد جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية فرض ضريبة على الثروة، وأوضحت أنها ليست الخيار الأول لإشراك الشركات والعائلات الميسورة في تمويل الإنفاق المطلوب لمواجهة تداعيات الأزمة.
وقالت جانيت يلين لقناة “أي بي سي”: “هذا الأمر لم نقرره بعد، ويمكننا النظر فيه”، مشيرة إلى أن الرئيس جو بايدن اقترح خلال حملته بدائل لها الأثر نفسه.
وأوضحت أن بايدن كان قد اقترح أن “تدفع الشركات والأفراد الميسورون المزيد للاستجابة إلى حاجات الاقتصاد وتمويل النفقات الضرورية، وعلى المدى الأطول أظن أننا سنقدم مقترحات للسيطرة على العجز”.
ويتفاقم العجز نتيجة إنفاق المليارات لدعم الشركات والأسر، عبر خطط تعاف متتالية في مواجهة الأزمة الناتجة عن تفشي فيروس كورونا.
وأعربت جهات أبرزها جمهورية عن مخاوفها من تداعيات الدين المترتب عن خطة التحفيز البالغة 1900 مليار دولار، والتي صادق عليها الكونغرس ووقعها جو بايدن مؤخرا.
وجددت وزيرة الخزانة التقليل من أهمية المخاوف حول ارتفاع التضخم في الأسواق نتيجة الأموال المضخوخة فيها.
ومن المنتظر أن ترتفع بعض الأسعار اعتبارا من الربيع، لكن مخاطر التضخم وفق جانيت يلين، أقل بكثير من مخاطر حصول ضرر دائم في سوق العمل في حال أقرت حزمة تحفيز أقل.