أكد مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية في مكالمة هاتفية مع صحافيين صباح الجمعة أن وزير الخارجية مايك بومبيو لن يلتقي أي مسؤول تركي أثناء توقفه في اسطنبول.
وتشمل رحلة بومبيو المقررة الأسبوع المقبل سبع دول، بينها فرنسا، وتركيا، وجورجيا، وإسرائيل والإمارات، وقطر، والسعودية يعقد فيها اجتماعات رسمية في البلدان الستة، في حين لم تحدد مواعيد رسمية في تركيا.
وأفاد موقع “أحوال” التركي أن بومبيو سيلتقي البطريرك المسكوني برثلماوس والسفير الرسولي إلى تركيا بول راسل، وسيزور مسجد رستم باشا.
وصرح المسؤول في الإحاطة الصحافية حسب الموقع أن بومبيو سيركز في تركيا على مناقشة “القضايا الدينية، وتعزيز حقوق الإنسان، ومحاربة الاضطهاد الديني”. وسيلتقي بومبيو أيضاً الدبلوماسيين الأمريكيين.
وقال المسؤول إن الوزير “سيكون له جدول زمني ضيق للغاية في اسطنبول”، مضيفاً أن الولايات المتحدة تعتقد أن “المسؤولين الأتراك الكبار لهم أيضاً جداول سفر”.
وينتمي بومبيو والقس الأمريكي أندرو برونسون الذي احتجز عامين في تركيا بتهمتي التجسس والإرهاب، إلى نفس الطائفة الإنجيلية المشيخية.
ومن المعروف أن بومبيو شخص متدين وأن وجهات نظره لم تكن مؤيدة جداً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أو حكومته، قبل تسلمه وزارة الخارجية.