وكالات
وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الخميس، القنصلية الصينية في هيوستن بولاية تكساس، التي أغلقتها الولايات المتحدة، بأنّها “مركز للتجسّس الصيني” و”لسرقة الملكية الفكرية”.
وفي خطاب ألقاه في كاليفورنيا، قال بومبيو “لقد أغلقنا هذا الأسبوع القنصلية الصينية في هيوستن لأنّها كانت مركزا للتجسس ولسرقة الملكية الفكرية”.
وأضاف أنّ “الصين نهبت ممتلكاتنا الفكرية وأسرارنا التجارية الثمينة، مما أدّى لخسارة ملايين الوظائف في أنحاء أميركا”.
ودعا بومبيو “العالم الحرّ” إلى الانتصار على “الطغيان الجديد” الذي تمارسه الصين الشيوعية.
واتّهم بومبيو الرئيس الصيني شي جينبينغ بأنّه “تابع مخلص لإيديولوجية شمولية مفلسة”.
وتأتي تصريحات بومبيو في ظل توتر في العلاقات بين واشنطن وبكين، وكان آخر حلقات هذا الخلاف، هو إدراج 11 شركة صينية لقائمة العقوبات، لدورها في الانتهاكات ضد أقلية الأويغور المسلمة، في إقليم شنيانغ غربي الصين.
وأعلنت الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة ستحظر منح تأشيرات دخول بعض موظفي شركة هواوي الصينية للاتصالات إلى أراضيها، والتي تتهمها واشنطن بالتجسس لحساب بكين.
وقال بيان الخارجية “لقد تحدثنا بشكل خاص عن انتهاكات الحزب الشيوعي الصيني لحقوق الإنسان، والتي تعد من بين الأسوأ في العالم”.
وتعارض واشنطن ولندن وعدد من العواصم الغربية قانون الأمن القومي الصارم الذي فرضته الصين أواخر يونيو على هونغ كونغ، والذي أثار مخاوف على الحريات في المستعمرة البريطانية السابقة.