يسترد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عافيته ويستعد لمباشرة مهامه الثلاثاء، بعد تعافيه من علاج خضع له تحت تخدير عام نقل على إثره إلى مستشفى في ضاحية العاصمة واشنطن حسب معلومات أفادت بها وزارة الدفاع الأمريكية نقلا عن أطبائها. وأعلن أوستن سابقا إصابته بسرطان البروستات بعدما أخفى مرضه في بادئ الأمر عن المسؤولين الأمريكيين، ومنهم الرئيس جو بايدن، ما عرضه لانتقادات لاذعة.
من المنتظر أن يعود وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لأداء مهامه الثلاثاء بعدما تعافى من علاج خضع له تحت تخدير عام إثر نقله إلى مستشفى في ضاحية واشنطن، وفق ما نقل البنتاغون عن أطبائه في بيان الإثنين.
وعلق الأطباء “نتوقع تعافيا ناجحا”، مع “عدم توقع إقامة أطول في المستشفى” لوزير الدفاع الذي أدخل الأحد إلى وحدة العناية المركزة بسبب مشكلة في المثانة.
وسبق أن نقل أوستن مرارا إلى المستشفى من دون إبلاغ البيت الأبيض بسبب إصابته بسرطان البروستاتا
غير أن هذه المرة، تم إبلاغ الرئاسة الأمريكية والكونغرس بالوضع الصحي للوزير قبل نقله إلى المستشفى، وفق ما صرح المتحدث باسمه بات رايدر الإثنين.
ولم يوضح رايدر ما إذا كان أوستن سيستأنف عمله “من المستشفى أو من منزله”، لكنه لفت إلى إلغاء زيارة كان مقررا أن يقوم بها لبروكسل هذا الأسبوع.
وتوقع الأطباء بحسب بيان البنتاغون ألا تؤثر مشكلة المثانة على تشخيص إصابة الوزير بالسرطان الذي “يظل وضعه ممتازا”.
وتأتي عودة أوستن في وقت تواجه الولايات المتحدة أزمة متصاعدة في الشرق الأوسط حيث تتعرّض القوات الأمريكية في العراق وسوريا إلى هجمات يومية تقريبا تشنّها فصائل مدعومة من إيران ردّا على دعم واشنطن لإسرائيل.