أجمعت الصحف والقنوات الأمريكية على عدم نشر صورة منفِّذ الهجوم الإرهابي، وعدم تداول اسمه في مختلف وسائل الإعلام الأمريكية.
وأعلنت كل من انغرام وشون هنيتي وتاكر منعها تداول اسم المهاجم وحتى صوره في برامجهم المختلفة على قناة الفوكس نيوز الأمريكية، التي تحظى بجماهيرية واسعة في الشارع الأمريكي.
كما امتنعت فوكس نيوز عن نشر اسم المهاجم في جميع نشرات الأخبار، ودعت إنقرام على برنامجها على الفوكس نيوز جميع وسائل الإعلام الأمريكية والدولية لعدم منح المجرم شهرة مجانية، مشيرة إلى أن هؤلاء المجرمين يبحثون عن الشهرة وتخليد أسمائهم.
وبالفعل، وعلى السي إن إن، امتنع وولف بليتزر في برنامجه الشهير الرابعة (the Situation Room)، وأيضًا فعل أندريسون كوبر وجاك تابر على برنامجَيْهما، وتجنبوا تمامًا نشر اسم أو صورة المهاجم الإرهابي.
وفي نيوزيلندا توعدت السلطات من ينشر فيديوهات الحادثة بالسجن ١٠ سنوات، ولوحظ التزام الصحف الأمريكية بمختلف توجهاتها بعدم منح المجرم أي شهرة مجانية، ورفضت حتى تداول اسمه وصوره على صفحاتها، بينما نشرت صور الضحايا وتصريحات المسؤولين.
ولم تختلف وسائل الإعلام البريطانية كثيرًا عن نظيراتها الأمريكية، ولوحظ غياب صورة المجرم واسمه عن معظم وسائل الإعلام البريطانية المقروءة والمسموعة على عكس وسائل الإعلام العربية التي تداولت صورة المهاجم واسمه وجميع لقطات المهاجم، وبات اليوم المجرم الإرهابي أحد مشاهير وسائل الإعلام العربية.
ونفذ المهاجم الإرهابي ذي الـ٢٨ عامًا هجومًا إرهابيًّا مروعًا، أودى بحياة أكثر من ٥٠ مصليًا، وأدى لإصابة العشرات في حصيلة قابلة للزيادة، وهي الحادثة التي تسببت بصدمة للعالم.