تمكنت السلطات من إحراز تقدم مهم في التحقيق في الرفات الهيكلية التي اكتُشفت داخل حقيبة في نيويورك، حيث قد يكون الوشم الفريد الموجود على الضحية هو المفتاح لحل هذا اللغز الغامض.
وتم اكتشاف الرفات البشرية من قبل عامل في دائرة النقل أثناء جز العشب بجانب الطريق السريع، على بعد خطوات قليلة من مقبرة سايبرس هيلز، حوالي الساعة ١٠:٣٠ صباحًا في ٦ أغسطس، وفقًا للشرطة والمصادر.
وأكد المحققون وجود وشم مميز على الرفات، والذي يعتقدون أنه قد يساعد في تحديد هوية الضحية. وتعمل الشرطة حاليًا مع خبراء الطب الشرعي لتحليل الوشم ومقارنته بقواعد بيانات الأشخاص المفقودين والسجلات الطبية.
وقال مصدر في إدارة الشرطة: « الوشم فريد ومميز بما فيه الكفاية لأن يكون بمثابة علامة تعريف قوية. نحن نعمل مع عائلات الأشخاص المفقودين في المنطقة لمعرفة ما إذا كان أي منهم يتطابق مع هذا الوصف ».
ولا تزال الظروف المحيطة بوفاة الشخص والطريقة التي انتهى بها الأمر بالرفات في تلك المنطقة قيد التحقيق. وتدرس السلطات عدة نظريات، بما في ذلك إمكانية كونها جريمة قتل أو أن الجثة قد تم نقلها من مكان آخر.
وتطلب شرطة نيويورك من أي شخص قد تكون لديه معلومات حول الأشخاص المفقودين في المنطقة، خاصة أولئك الذين لديهم وشوم مميزة، التواصل مع السلطات فورًا. كما تعمل الإدارة مع الوكالات الفيدرالية والولائية للتحقق من قواعد بيانات أوسع للأشخاص المفقودين.
ويمثل هذا الاكتشاف تحديًا جديدًا للمحققين في المدينة، حيث تتطلب مثل هذه القضايا خبرة متخصصة في الطب الشرعي والتعامل مع الأدلة المحدودة. وتستمر التحقيقات بينما تأمل العائلات المتضررة في العثور على إجابات حول مصير أحبائهم المفقودين.