آمال أحمد- نيويورك نيوز
أثرت جائحة كورونا بشكل كبير على الأطفال بشكل خاص والطلاب بشكل عام، وتأثرت البرامج التأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة، من حيث العلاجات الفيزيائية والنفسية والتي كان يصعب تقديمها عن بعد عبر فصول التربية الخاصة والتي باتت افتراضية ويعمل بها مدرس واحد بدلاً من اثنين.
لهذه الأسباب، أعلن مسؤولو المدينة، عن بعض الاجراءات التي من شأنها تقديم خدمات إضافية بعد اليوم الدراسي ويوم السبت إلى ما يقرب من 200 ألف طفل من ذوي الإعاقة.
يثار العديد من الأسئلة والاستفسارات حول آلية تقديم هذه الخدمات، وكيف يحصل الطلاب عليها وهل هذه البرامج مصممة بشكل كافٍ لتلبية احتياجات كل طالب.
وللاجابة عن هذه الأسئلة، توضح صحيفة chalkbeat نيويورك، تركيز مدينة نيويورك على العلاجات ودعم محو الأمية، بعد الاعتماد على تقديم المشورة والعلاج عن بعد، وستكون هذه الخدمات متاحة فيما بعد عبر جلسات ما بعد المدرسة ويوم السبت.
وستعمل كل مدرسة بتقديم هذه الخدمات على نطاق واسع، وستذهب مبالغ محددة من الإنفاق الإضافي البالغ 251 مليون دولار للمدينة، إلى ميزانيات المدارس لتقديم الخدمات خارج اليوم المدرسي التقليدي.
جدير بالذكر عدم انطلاق هذا البرنامج من اليوم الأول من الدراسة، حيث من المقرر بداية السنة الدراسية في 13 سبتمبر القادم، فيما ستبدأ خدمات ما بعد المدرسة والسبت للطلاب ذوي الإعاقة في أكتوبر أو أوائل نوفمبر، ولن تضطر العائلات إلى التسجيل، ولا نعرف كيف ستحدد المدارس عدد الطلاب المعنيين للحصول على دعم إضافي.
ستقدم الخدمات لأي طالب لديه برنامج تعليمي فردي تأهيلي، ولن تحتاج العائلات إلى التسجيل. وصرح المسؤولون إن المدارس ستتصل بالعائلات وتخطرهم بالبرامج المتاحة.
هذا، ولم يتضح بعد كيف سيتم تطبيق هذه القرارات، ولم يحدد عدد الجلسات وطريقة تقديم الخدمات وكيف سيتم تزويدهم بالموظفين.