توفي طالب جامعي لا يتجاوز عمره 20 عاماً، الأسبوع الماضي، بعد أن استهلك مشروباً يحتوي على الحليب عن طريق الخطأ، مما تسبب في حدوث تفاعل قاتل للحساسية.
وقالت والدته على فيسبوك إن لوغان لويس، وهو طالب في كلية هوكينغ بولاية أوهايو، لم يحصل على المضاد الطبي “إيبين” في الوقت المناسب لوقف ردة الفعل.
وكتبت جيمي بيكر: “ابني فريد من نوعه، وسيم ومدهش، لا أريد أي لبس أو تكهنات بشأن ما حدث، كان لوغان مصاباً بحساسية تهدد حياته، اثناء تواجده في الكلية الليلة الماضية، شرب بطريق الخطأ شيئاً يحتوي على الحليب، ولم يتمكن من الحصول على المضاد في الوقت المناسب ، ولم يتمكن الاسعاف من إنقاذه”.
وأوضحت بيكر أن ابنها مصاب بحساسية حليب حادة، وقالت إن تناول أي شيء بمكون من الحليب أو اللبن كان يتسبب بحدوث أزمة طبية لابنها.
وقالت الأم إنها تأمل أن يلهم موت ابنها جميع الشبان الذين يعانون من الحساسية الشديدة للتحدث وشراء “أساور الهوية الطبية” لمنع وقوع المزيد من المآسي.
وكان لويس طالباً في السنة الثانية في برنامج “فني مختبرات طبية، وفقاً لما ذكرته شبكة ” سي بي اس نيوز “المحلية.