توفيت طالبة في مدرسة متوسطة تبلغ من العمر 13 عامًا بعد أن سقطت لفترة قصيرة في غيبوبة بعد مشاجرة مع زميلاتها في المدرسة أثناء عودتها إلى المنزل في أواخر الأسبوع الماضي.
وكانت كاشا فرانسيس تسير إلى منزلها من مدرسة أتوكس المتوسطة في هيوستن، الخميس الماضي، عندما هاجمتها فتاتان، وبينما تم ركلها بقسوة على رأسها، كانت فتاة ثالثة تصور الحادث على شريط فيديو، ويمكن سماع فتاة على الأقل من الاشخاص الضالعين وهي تضحك لأن فرانسيس تتعرض للضرب على الارضية بشكل متكرر على الرأس.
وقالت والدة فرانسيس، مامي جاكسون، إنها “ما زالت ترى الفتيات يركلنها في الرأس بينما يضحك الأطفال عليها”.
وأضافت أن ابنتها بدت على ما يرام بعد الحادث، وأنها أصرت على أنها على ما يرام رغم الكدمات، ولكن في وقت لاحق خلال عطلة نهاية الأسبوع بدت ضعيفة، وبدأت تشكو من صداع في منزل أحد أفراد الأسرة.
وفقدت الطفلة وعيها وتم نقلها إلى مستشفى محلي للأطفال حيث عثر الأطباء على ورم لم يتم اكتشافه سابقا في مؤخرة رأسها، وقالت جاكسون إن الأطباء غير متأكدين حاليًا مما إذا كانت المشاجرة جعلت ورم ابنتها أسوأ.
وتوفيت فرانسيس صباح الأربعاء الماضي بعد أن حاول الأطباء إجراء عمليات جراحية متعددة لمعالجة إصابتها في الرأس والورم.
وقالت الشرطة إنها تحقق في الحادث باعتباره جريمة قتل، وهي تنتظر تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، ولم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن.