توفي نجم كرة القدم الأميركية أو جيه سيمبسون الذي استحوذت براءته عام 1995 على اهتمام عالمي في ما سُمي بـ “محاكمة القرن” بتهمة قتل زوجته السابقة وصديقها، عن عمر 76 سنة.
وبعد أن كان سيمبسون شخصية وطنية محبوبة تحولت شهرته إلى العار بعد القتل الوحشي لزوجته نيكول براون سيمبسون مع رون غولدمان في إحدى ضواحي لوس أنجليس.
وشاهد الملايين على شاشات التلفزيون مطاردة الشرطة للقبض على سيمبسون والمحاكمة اللاحقة غير العادية التي شارك فيها محامون متحمسون وشابتها مزاعم بالعنصرية.
وقوبلت تبرئته في أكتوبر عام 1995 بعد تسعة أشهر في المحكمة بعدم التصديق من قبل كثير من الأميركيين الذين تابعوا كل تطور وتحول في الجدل حول تفاصيل معقدة، مثل ما إذا كان زوج من القفازات يناسب يدي الرياضي السابق بالفعل.
وجاء في رسالة موقعة من العائلة نشرت الخميس على “إكس” أنه “في العاشر من أبريل توفي والدنا أورنثال جيمس سيمبسون في معركته مع السرطان”.
وأضافت الرسالة، “كان محاطاً بأبنائه وأحفاده، وخلال هذه الفترة الانتقالية تطلب عائلته منكم احترام رغبتهم في الخصوصية”، وبحسب ما ورد فقد كان سيمبسون يعاني سرطان البروستاتا.