أعلنت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) عن توقيف مواطن مصري يُدعى صموئيل عيد إبراهيم، بعد ثبوت تورطه في قضايا جنائية تتضمن الاعتداء العنيف في إطار العنف الأسري، إضافة إلى تهمة تتعلق بحيازة مواد مخدرة.
تفاصيل التوقيف
وفقًا للبيان الرسمي الذي نُشر عبر حساب ICE على موقع إنستغرام، فقد ألقت السلطات الفيدرالية القبض على المواطن المصري في ولاية لويزيانا، وتحديدًا من خلال فرع الوكالة في نيو أورلينز. وأوضحت الوكالة أن التهم الموجهة إليه تندرج ضمن قائمة “الجرائم القابلة للترحيل”، ما يعني أن السلطات تملك الحق القانوني في ترحيله من البلاد بعد استيفاء الإجراءات القانونية.
هل كان مقيماً بشكل قانوني؟
لم توضح ICE صراحة في منشورها ما إذا كان المتهم يقيم في الولايات المتحدة بصفة قانونية أم لا، إلا أن استخدام مصطلح “removable offenses” يشير غالبًا إلى أن الشخص المعني كان مقيماً بوضع قانوني، مثل الإقامة الدائمة “الجرين كارد”، قبل أن يفقد أهليته بسبب ارتكابه جرائم جنائية. وعادةً ما تركز ICE على وضع الإقامة غير القانوني عند التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، وهو ما لم يُذكر في هذه الحالة.
جرائم تؤدي للترحيل
تُعد تهم الاعتداء العنيف – لاسيما عندما تكون مرتبطة بالعنف الأسري – بالإضافة إلى الجرائم المتعلقة بالمخدرات، من أبرز الأسباب التي تُفقد المهاجرين غير المواطنين امتياز الإقامة الدائمة أو المؤقتة في الولايات المتحدة. وقد أكدت ICE أن “الاعتداء المشدد وحيازة المخدرات تُعتبر أفعالًا غير قانونية في الولايات المتحدة وتعرض مرتكبيها لعقوبات جنائية وإجراءات ترحيل”.
دعوة للمجتمع للإبلاغ
في ختام منشورها، دعت إدارة الهجرة والجمارك المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي أجنبي متورط في نشاطات إجرامية من خلال الرقم المخصص لذلك:call: 866-DHS-2-ICE، في إطار ما وصفته بالجهود المستمرة لحماية المجتمع الأمريكي من الأفراد الذين يشكلون تهديدًا أمنيًا أو جنائيًا.
خلفيات قانونية
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تشدد في السنوات الأخيرة من إجراءات ترحيل الأجانب المتورطين في قضايا جنائية، خصوصًا بعد تشديد السياسات الفيدرالية المتعلقة بالهجرة والجريمة. وتشمل هذه الإجراءات حتى حاملي بطاقات الإقامة الدائمة (الجرين كارد) إذا ثبت تورطهم في جرائم مصنفة على أنها “خطيرة” بموجب القانون الأمريكي.