وكالات
تحولت العاصفة الاستوائية “بيتا” إلى منخفض جوي، الثلاثاء، مع انخفاض حدتها فوق ساحل ولاية تكساس الأميركية، فيما تزداد المخاوف من حدوث فيضانات واسعة النطاق، في مدينة هيوستن، ومناطق أخرى في داخل الولاية.
وقد وصلت “بيتا” إلى اليابسة شمال بورت أوكونور بتكساس، في وقت متأخر الاثنين، وبحلول صباح الثلاثاء، كانت على بعد 25 كيلومترا من شمال شرق فيكتوريا، مع رياح بلغت سرعتها 55 كيلومترا في الساعة، بحسب المركز الوطني الأميركي للأعاصير.
وكانت العاصفة تتحرك نحو الشمال الشرقي بسرعة أربعة كيلومترات في الساعة، ومن المتوقع أن تتوقف في الداخل فوق تكساس حتى يوم الأربعاء، قبل أن تتحرك في نهاية المطاف، نحو ولايات لويزيانا وأركنسا وميسيسيبي، في وقت لاحق هذا الأسبوع، وسط توقعات بفيضانات كبيرة.
وقالت، هيئة الأرصاد الوطنية، إن المناطق الواقعة جنوب وشرق هيوستن قد شهدت بالفعل 25 سنتيمترا على الأقل من الأمطار بحلول منتصف نهار الثلاثاء.
وأفاد رئيس البلدية، سيلفستر تورنر، بحدوث فيضانات في الشوارع في أجزاء من هيوستن، وحث السكان على البقاء في منازلهم، مشيرا إلى أن العاصفة تتجه شرقا ببطء، لكن الأمطار تسقط بغزارة.
وكان حاكم تكساس، غريغ أبوت، قد أعلن، الاثنين، 29 مقاطعة في الولاية مناطق “كوراث” قبل وصول “بيتا”.
ومن المتوقع أن يتسبب المنخفض “بيتا” في هطول أمطار غزيرة، في جنوب غرب لويزيانا، بعد ثلاثة أسابيع من تعرض المنطقة ذاتها للإعصار “لورا”.
وفي منطقة “تشارلز ليك”، في لويزيانا، أعرب عمدتها، نيك هانتر، عن مخاوفه من أن يؤدي هطول الأمطار إلى تراجع جهود التعافي من آثار “لورا”، التي دمرت حوالي 95 في المئة من مباني المدينة. وقال، هانتر، إن القلق من عاصفة أخرى “كان عبئا نفسيا للكثير من مواطنينا”.
و”بيتا” هي تاسع عاصفة تصل إلى اليابسة في الولايات المتحدة هذا العام، وهو الرقم القياسي ذاته الذي حدث في عام 1916، وفقا لباحث الأعاصير بجامعة ولاية كولورادو، فيل كلوتزباخ.