وكالات
أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية، غافن نيوسوم، اليوم الخميس، فرض حظر التجوال كإجراء احترازي ضد تفشي فيروس كورونا.
ويحظر العمل والحركة والتجمعات غير الضرورية بين الساعة العاشرة مساءً. حتى الخامسة صباحًا يوميًا بدءًا من يوم السبت ، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مكتب الحاكم. وقال مسؤولون إن الأمر سينتهي في الخامسة من صباح يوم 21 ديسمبر كانون الأول لكن قد يمدد.
ومنذ قليل، قال فريق عمل البيت الأبيض لمواجهة فيروس كورونا، إن هناك مصابين كثر لا تظهر عليهم أعراض المرض ويساهمون بانتشار الفيروس.
وأضاف الفريق خلال إحاطة صحفية: “زيادة عدد الاختبارات تظهر زيادة عدد الإصابات بجائحة كورونا، وندعو الأمريكيين إلى اليقظة والالتزام بالتعليمات مع ارتفاع أعداد الإصابات”.
وتابع: “من المهم الالتزام بالتعليمات فيما يتعلق بالتجمعات لمواجهة انتشار الجائحة، ويجب القيام بفحص كورونا بشكل دوري”.
واستطرد: ” إدارة الطوارئ تتواصل باستمرار مع حكام الولايات والمسؤولين المحليين”.
من جانبه قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة لم تكن أكثر استعدادا من اليوم لمواجهة فيروس كورونا.
وقال بنس خلال الإحاطة: “نؤكد للشعب الأمريكي أننا لن ندخر أي جهد لتوفير اللقاحات للشعب الأمريكي”.
في سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الولايات المتحدة ستخسر مئات الآلاف من الأرواح، بسبب كورونا، إذا لم تتعاون إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب معه.
واتهم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعرقلة الانتقال السلس للسلطة وعدم التعاون مع فريقه الانتقالي.
وشدد بايدن في مؤتمره الصحفي أمس الخميس، على أهمية مواجهة تحديات الولايات المتحدة بشأن توزيع اللقاح على كل الشعب الأمريكي.
وحذر بايدن، من أن تواجه الولايات المتحدة “شتاء قاتم”، بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويحذر خبراء الصحة من أنه حال عدم تعامل الأمريكيين بجدية أكثر مع ارتداء الكمامات وتجنب الاختلاط الاجتماعي، ستواصل معدلات الوفيات الارتفاع هذا الخريف والشتاء.
وأوضحت شبكة “سي إن إن” الأمريكية مدى شراسة فيروس كورونا مقارنة بأسباب الوفيات الأخرى، بالإشارة إلى أن فيروس كورونا الجديد حصد أرواح 250 ألفا في الولايات المتحدة خلال أقل من عشرة أشهر، طبقا لبيانات صادرة عن جامعة جونز هوبكنز.
وقالت الشبكة الأمريكية إن أعداد وفيات “كوفيد-19” الآن أعلى بخمس مرات من وفيات الانتحار السنوية، ففي المتوسط فارق 45 ألفا و439 شخصا الحياة نتيجة الانتحار من 2014 وحتى 2018، بحسب بيانات المراكز الأمريكية.
ويشعر الباحثون بجامعة نيويورك بالقلق إزاء ارتفاع أعداد حالات الانتحار أكثر عام 2020 نتيجة الضغط المترتب على الجائحة.
هناك أيضًا أمراض القلب، التي تعتبر سببًا رئيسيًا للوفيات في الولايات المتحدة، فطبقًا لبيانات المراكز الأمريكية، يتوفى متوسط 670 ألفا و595 شخصا جراء أمراض القلب كل سنة.