نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن المستثمرين والمصرفيين الأمريكيين يواجهون نقصًا حادًا في سبائك الذهب والعملات المعدنية.
ووفقا للصحيفة، يقوم المصرفيون في لندن باستئجار طائرات خاصة أو يحاولون العثور على طائرات شحن عسكرية لتسليم سبائكهم إلى البورصات في نيويورك. بالإضافة إلى ذلك، طلب مستثمرو وول ستريت المساعدة من كندا.
وقال المنشور: “غمر دار السك الملكية الكندية بطلبات زيادة إنتاج السبائك الذهبية التي يمكن شحنها إلى نيويورك”.
كما أعلنت شركة “Credit Suisse Group AG”، التي تقوم بصب سبائك منذ عام 1856، عن عجزها لتوفير طلبات عملائها.
وارتفع سعر عقود الذهب الآجلة في أمريكا بحوالي 9 في المئة، لتصل إلى 1.6 ألف دولار للأونصة الواحدة هذا الأسبوع، وهذا أعلى مستوى له خلال سبع سنوات.
وهزت أسعار النفط السلبية السوق الأمريكية، حيث ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن منتجي “الذهب الأسود” اضطروا لدفع مبالغ إضافية لتفريغ الخزانات ومرافق التخزين.
وكان من نتيجة جائحة فيروس «كورونا» المستجد وتأثيراتها الاقتصادية المدمرة أن رفعت الطلب على سبائك الذهب لدى التجار الذي كان عليهم أن يضاعفوا عملياتهم، حيث يقبل المستثمرون عادةً على اقتناء الذهب خلال الأزمات.
وبناءً على ما آلت إليه الأمور قد لا يتمكّن العملاء الذين هم في عجلة من أمرهم، من الحصول على السبائك الثمينة، على الأقل على المدى القصير.
ويقول أليساندرو سولداتي، مدير “غولد آفينيو” الوكيل الرسمي لمجموعة “بامب” الرائدة عالمياً في تجارة المعادن الثمينة، إن “الهاتف لا يكفّ عن الرنين… الطلبات تنهال علينا”.
وتابع: «في غضون 3 أسابيع، ومن جرّاء تفشي فيروس «كوفيد 19»، تجاوزت مبيعات الشركة ما باعته في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2019». وأضاف: «تتلقى الشركة معظم الطلبات عبر الإنترنت».