آمال أحمد – نيويورك نيوز
هل هي جريمة مكتملة الأركان، أم أنها محاولة للهروب من المصير المحتوم إلى المصير المجهول، ولماذا يقدم هذا الشاب على هذه الجريمة النكراء؟ كلها اسئلة تحتاج لإجابة فهل نجدها في السطور التالية؟!
اتصل الطبيب البيطري العسكري جوفوني ماكليندون 33 عاما، من ميامزبورج بولاية اوهايو بالشرطة؛ ليُبلغ عن نفسه بأنه قتل صديقته وابنها وعلى وشك الانتحار، وأنه سيبث الواقعة على الهواء مباشرة بمقطع فيديو على الفيس بوك.
توصلت الشرطة لمكان الضحايا في هذا الحادث الدامي لكن بعد فوات الأوان.. وتكمن التفاصيل التي يرجع تاريخها ليوم الاثنين الماضي، بأن ماكليندون قد أطلق النار على صديقته ديشيا باترسون 27 عاما، ونقلت إلى الى مركز كيترينج الطبي في حالة حرجة، بينما توفى طفلها كارتر كليمونز البالغ من العمر ستة أعوام في حينها.
وصرح رئيس الشرطة رون هيس لصحيفة “دايتون ديلي نيوز: “لم تستغرق الحادثة بضع دقائق، فقد تلقينا المكالمة الهاتفية من الجاني في تمام الساعة 11.30 صباحا فتحرك الطاقم على الفور، ولم يكن الاتصال الوحيد فقد تلقينا بلاغات مشابهة في أوقات متقاربة، من والدة الجاني وصديقه وقد أجمعوا على التفاصيل نفسها، وأنهم شاهدوا الفيديو لايف قبل حذفه”.
وتابع هيس: “مع الأسف لم ننقذ الموقف ووصلنا بعد انتهاء الأمر، فوجدنا الجاني متوفي وكذلك الطفل، أما السيدة فكانت مصابة بجروح خطيرة”.
واختتم هيس بقوله: “لم نحدد بعد الأسباب التي أدت لهذا الحادث المروع، ولم نتوصل بعد لملابساته، ولم نحدد الوقت الذي قتل ماكلندون نفسه؛ لأننا لم نسمع أي طلقات من خارج الشقة أثناء تواجدنا هناك، لا أنكر أن القضية معقدة وستستغرق وقتا طويلا حتى نتوصل للحقيقة، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا لمعرفة الحقيقة كاملة.