فقدت العاصمة الفرنسية، باريس جزءا مهما من التاريخ، بعد احتراق كاتدرائية نوتردام، ما تسبب في انهيار البرج التاريخي الذي يميز ذلك المَعْلم السياحي، بعد أن وصلت النيران إلى الطابق العلوي منها.
ووصفت رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو ما يحصل بأنه “حريق رهيب”، فيما تجمع الفرنسيون في محيط الصرح الديني والسياحي الشهير وهم يتحسرون لمشاهدة النيران تلتهمه دون توقف. فيما توجه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المكان، مؤكدا أنه “يشاطر الأمة آلامها، قائلا: “أنا حزين هذا المساء لرؤية جزء منا يحترق”.
وأفادت فرق الإطفاء أن الحريق “مرتبط على الأرجح” بعمليات الترميم التي تشهدها الكاتدرائية، علما أنه اندلع قبل بضعة أيام من احتفال المسيحيين الكاثوليك بعيد الفصح. وبثت التلفزيونات ومواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا صورا ومشاهد مؤثرة للنيران تلتهم سقف الكاتدرائية، فيما غطت المكان سحابة كثيفة من الدخان.
ويذخر تاريخ كاتدرائية نوتردام في باريس التي لحقت بها خسائر فادحة بسبب الحريق الذي وقع بها اليوم الإثنين، بالكثير والكثير من الأحداث، وتعد تراثاً إنسانيا نادرا.
تقع الكاتدرائية في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة على نهر السين أي في قلب باريس التاريخي. ويمثل المبنى تحفة الفن والعمارة القوطية الذي ساد القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر.
وتعد من المعالم التاريخية في فرنسا ومثالا على الأسلوب القوطي الذي عرف باسم (ايل دوزانس). وجاء ذكرها كمكان رئيسي للأحداث في رواية (أحدب نوتردام) للكاتب فيكتور هوجو. ويعود تاريخ إنشاء المبنى إلى العصور الوسطى.
تقوم كاتدرائية نوتردام في مكان بناء أول كنيسة مسيحية في باريس، وهي “بازيليك القديس استيفان” والتي كانت بدورها مبنية على أنقاض معبد جوبيتير الغالو-روماني، والنسخة الأولى من نوتردام كنت كنيسة بديعة بناها الملك شيلدبرت الأول ملك الفرنجة وذلك عام 528م، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي.
يذخر تاريخ كاتدرائية نوتردام في باريس التي لحقت بها خسائر فادحة بسبب الحريق الذي وقع بها اليوم الإثنين، بالكثير والكثير من الأحداث، وتعد تراثاً إنسانيا نادرا.
تقع الكاتدرائية في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة على نهر السين أي في قلب باريس التاريخي. ويمثل المبنى تحفة الفن والعمارة القوطية الذي ساد القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر.
وتعد من المعالم التاريخية في فرنسا ومثالا على الأسلوب القوطي الذي عرف باسم (ايل دوزانس). وجاء ذكرها كمكان رئيسي للأحداث في رواية (أحدب نوتردام) للكاتب فيكتور هوجو. ويعود تاريخ إنشاء المبنى إلى العصور الوسطى.
تقوم كاتدرائية نوتردام في مكان بناء أول كنيسة مسيحية في باريس، وهي “بازيليك القديس استيفان” والتي كانت بدورها مبنية على أنقاض معبد جوبيتير الغالو-روماني، والنسخة الأولى من نوتردام كنت كنيسة بديعة بناها الملك شيلدبرت الأول ملك الفرنجة وذلك عام 528م، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي.
https://youtu.be/MUXWf-q66l0
وقال مصدر في وزارة الأوقاف الإسلامية:“ أن حريقاً شبّ في غرفة الحراس الخارجية لسطح المصلى المروانيّ“، مشيراً إلى أن فريق إطفاء تابع للأوقاف الإسلامية تمكن من إطفاء الحريق قبل أن يلتهم المكان.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن الحريق الذي اندلع بالقرب من المصلى المروانيّ، قد يكون بفعل فاعل في ظل توافد المستوطنين واقتحام سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوميّ لكافة الأماكن الإسلامية المقدسة، وخاصة باحات المسجد الأقصى والمصلى المروانيّ.
واستنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحريق الذي كاد أن يلتهم المصلى المروانيّ، قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليه.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“، حذر عبّاس من الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للأماكن المقدسة، مطالباً بأهمية الحفاظ عليها لما لها من قيمة دينية وإنسانية.
وكانت الرئاسة الفلسطينية، قد طالبت بتدخل دولي عاجل للجم الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في مدينة القدس، من خلال الاقتحامات وحملات الاعتقال والمداهمات اليومية لبيوت المقدسيين وللأماكن المقدس، معتبرةً أن إجراءات إسرائيل تندرج تحت أهداف التهويد الزماني والمكاني للقدس.