عاني نحو 1.5 مليون شخص في ولاية كاليفورنيا الأمريكية انقطاع التيار الكهربي بسبب حرائق الغابات المشتعلة، بينما تحاول إحدى شركات الكهرباء منع اشتعال مزيد من الحرائق بسبب الكابلات التالفة.
وتخضع شركة باسيفيك غاز آند إلكتريك للتحقيق على أيدي جهات تنظيمة بعد انقطاع التيار عن 970 ألف منزل وشركة.
وأعلنت الشركة أن نحو 650 ألف عقار آخر قد تواجه انقطاعا احترازيا للتيار الكهربي اليوم الثلاثاء في ظل رياح عاتية.
وتستعر الحرائق التي تؤججها الرياح في جزئين من كاليفورنيا.
وأُخبِر الآلاف من المقيمين بالقرب من حي برنت وود الراقي في مدينة لوس أنجليس بأن عليهم إخلاء منازلهم بسبب النيران التي شبت في وقت مبكر من يوم أمس الاثنين.
ومن بين النازحين بسبب النيران سريعة الزحف كان الممثل الأمريكي الذي تحوّل إلى العمل في السياسة، آرنولد شوارزنيجر، ونجم كرة السلة ليبرون جيمس.
وبدأت النيران على مقربة من مجمّع فنون مركز غيتي بمدينة لوس أنجليس.
وإلى الشمال قليلا في مقاطعة سونوما، أجبرت نيران ضخمة نحو 180 ألف شخص على النزوح من منازلهم.
وأعلن حاكم كاليفورنيا حالة طوارئ في أنحاء الولاية.
أعلنت جهات تنظيمية عن الشروع في تحقيق رسمي عما إذا كانت شركات مرافق الطاقة كسرت القواعد بالقطع الاحترازي للتيار الكهربي عن نحو 2.5 مليون شخص في ظل زحف الحرائق.
ولم تسم الجهات التنظيمية أيا من شركات المرافق، لكن محللين قالوا إن باسيفيك غاز آند إلكتريك كانت مسؤولة عن معظم عمليات “انقطاع التيار حرصا على الأمان العام”.
وكانت الشركة أشهرت إفلاسها في يناير بعد أن واجهت مئات الدعاوى القضائية التي أقامها ضحايا الحرائق في عامي 2017 و2018.
ومن بين 970 ألف عقار انقطع عنها التيار الكهربي مؤخرا، عادت خدمات التيار إلى نحو نصف هذا العدد يوم الاثنين، بحسب وكالة الأسوشيتد برس للأنباء.