لا يزال طالب في المدرسة الثانوية يبلغ من العمر 15 عامًا في حالة حرجة بعد تعرضه لعملية سطو وطعن وحشية على يد مجموعة كبيرة من المراهقين في حي كوينز بمدينة نيويورك. وذكرت الشرطة أن الدافع وراء الهجوم المروع كان زوجًا من الأحذية الرياضية، مما أثار صدمة وغضبًا في المجتمع المحلي وسلط الضوء مجددًا على قضية عنف الشباب في المدينة.
وقع الحادث بعد ظهر يوم الأربعاء، حوالي الساعة 2:50 مساءً، عند تقاطع شارع 160 وهيلسايد أفينيو في منطقة جامايكا، بينما كان الضحية في طريقه إلى المنزل من المدرسة. وتظهر لقطات كاميرات المراقبة مجموعة تضم ما لا يقل عن 13 مراهقًا وهم يحيطون بالفتى ويعتدون عليه.
تفاصيل الهجوم الوحشي
وفقًا لشرطة نيويورك، قامت المجموعة بركل ولكم الضحية بشكل متكرر. وخلال الاعتداء، قام أحد المشتبه بهم بسحب سكين وطعن الفتى عدة مرات، بينما قام مشتبه به آخر بنزع حذائه الرياضي، الذي تقدر قيمته بحوالي 350 دولارًا، من قدميه. وبعد ذلك، فرت المجموعة من مكان الحادث، تاركة الفتى مصابًا بجروح خطيرة.
تم نقل الضحية على وجه السرعة إلى مستشفى محلي، حيث لا يزال يتلقى العلاج في حالة حرجة. وقد أثارت هذه الجريمة، التي وقعت في وضح النهار، قلقًا كبيرًا بين السكان، خاصة وأنها تأتي في سياق نقاش أوسع حول السلامة العامة، وهي إحدى القضايا الرئيسية في انتخابات رئاسة بلدية نيويورك الجارية.
جهود الشرطة ودعوات المجتمع
تعمل شرطة نيويورك حاليًا على تعقب أكثر من عشرة مراهقين متورطين في الهجوم. وقد نشر المحققون صورًا من كاميرات المراقبة للمشتبه بهم، على أمل أن تساعد في التعرف عليهم والقبض عليهم. وناشدت الشرطة أي شخص لديه معلومات حول الحادث الاتصال بخطها الساخن لمكافحة الجريمة.
وقد علق هاربريت سينغ تور، وهو ناشط مجتمعي، على الحادث واصفًا إياه بأنه «جريمة مروعة»، وشدد على أن مثل هذه الأعمال العنيفة «لا ينبغي أن تكون مقبولة في أي مجتمع». وتعكس هذه الجريمة المخاوف المتزايدة بشأن سلامة الشباب وتوفر مثالًا واقعيًا ومؤلمًا للقضايا التي يواجهها سكان نيويورك يوميًا.






